حيث ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير " فيصل بن فرحان " ، نظيره الأمريكي " أنتوني بلينكن " هامش الاجتماع العربي الأمريكي في عمان، طرق دعم الجهود المبذولة من أجل وقف التصعيد العسكري على قطاع غزة، بجانب الجهود المبذولة لإدخال كافة المساعدات الإنسانية للمدنيين بالقطاع.
وزير الخارجية السعودي يشدد على رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين
حيث شدد الأمير " فيصل بن فرحان " خلال المناقسة على رفض السعودية القاطع للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، بينما قد أكد إدانة بلاده لاستهداف المدنيين بأش شكل من الاشكال، أو تخريب البني التحتية والمصالح الحيوية والتي يجب عملها بشكل يومي لصالح السكان.
بينما حضر في الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية " نايف السديري " ، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور " سعود الساطي " ، ومدير مكتب وزير الخارجية " عبد الرحمن الداود " ، ومساعد مدير الإدارة العام لتخطيط السياسات الأمير و الدكتور " عبد الله بن خالد بن سعود الكبير " .
التصريحات السابقة للأمير فيصل بن فرحان تجاه الوضع الحالي
حيث اتصل وزير الخارجية السعودي الأمير " فيصل " الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي " جوزيب بوريل "، في يوم 13 من شهر أكتوبر الماضي، من أجل مناقشة التوسع المستمر للعمليات العسكرية في قطاع غزة، والأذى الذي يلحق بالمدنيين العزل بسبب التطور المستمر للوضع.
بجانب أهمية لعب دور المجتمع الدولي في وقف العمليات العسكرية ومنع التهجير القسري لسكان غزة. كما شدد على ضرورة الامتثال للقانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك السماح لإسرائيل بإيصال المواد الغذائية والإغاثة إلى غزة، هذا بجانب المطالبة برفع الحصار، وشدد على أهمية العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
هذا من أجل لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، بينما جاء في يوم 11 من شهر أكتوبر الماضي تلقى الأمير " فيصل "، اتصال هاتفي من نظيره البريطاني " جيمس كليفرلي " ، من أجل مناقشة مخاطر التصعيد العسكري المستمر في غزة، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لتخفيف التوترات ووقف تصعيد الصراع المستمر في المنطقة.
بينما ناقش الجانبان أهمية المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، والتخفيف من تداعيات هذه الأزمة والمساهمة في حماية المدنيين وإنقاذ لا سلام ولا أمن.