منشور إسرائيلي لأهالي غزة: كل من اختار البقاء في غزة سيُعتبر إرهابي

حيث تم نشر منشور إسرائيلي بتحذير أهالي قطاع غزة، بأنه كل من اختار البقاء في مكانه فهو يعتبر إرهابي يشارك في أعمال الخراب والعنف.

أهالي غزة تعبتر جزء من الإرهاب

حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شن غارات على أهداف حركة حماس في قطاع غزة، ومن بينهم منصات إطلاق الصواريخ وأن الضرر الناتج عن إحدى الغارات في منطقة قريبة من كنيسة الروم لم يكن مقصود، وأضافت بأن حركة حماس تضع عن قصد منشآتها في مناطق متكدسة بالسكان.

بينما ذكرت الصحة الفلسطينية اليوم بأنه سجل سقوط حوالي 352 شهيد جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة، حيث وصلت حصيلة الشهداء في تلك الحرب منذ اندلاعها إلى حوالي 4385 شهيد، بينما قامت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بالإعلان اليوم باستهداف تل أبيب ووسط إسرائيل برشقة صاروخية جديدة، وأيضاً أعلنت قصف أسدود برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

رشقة صاروخية

تشير إلى إطلاق مجموعة من الصواريخ من موقع واحد أو عدة مواقع في اتجاه هدف محدد، بينما قد تكون هذه الصواريخ مجهزة برؤوس حربية تحمل مواد متفجرة أو غيرها من الحمولات المدمرة، وتستخدم الرشقات الصاروخية في العديد من السياقات، بما في ذلك النزاعات العسكرية والأعمال الإرهابية، وتكون بشكل عام هجمات غير مستهدفة بشكل دقيق، ويكون هدفها التسبب في الخراب والدمار وخلق حالة من الذعر والإرباك بين السكان.

كما تتنوع الأهداف المستهدفة في الرشقات الصاروخية، وتشمل المناطق السكنية والبنية التحتية والمنشآت العسكرية والاقتصادية، وتعتبر تهديد خطير على الأمن والسلامة العامة، حيث تسبب خسائر بشرية ومادية جسيمة، وقد تؤدي تلك الهجمات إلى إصابة وقتل المدنيين الأبرياء، وتدمير المنازل والممتلكات، وتعطيل البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والمرافق العامة.

بينما تستخدم في العديد من النزاعات والصراعات حول العالم، وتشمل بعض الأمثلة البارزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والنزاع في سوريا والحرب في اليمن، وتتباين الأسباب والدوافع وراء الرشقات الصاروخية، وتشمل الاستجابة للهجمات العسكرية الأخرى، أو الرغبة في نشر الذعر والقوة النفسية، أو تحقيق أهداف سياسية.

حيث من الضروري أن تتعامل الحكومات والمنظمات الدولية مع الرشقات الصاروخية بجدية، وتعمل على وضع إجراءات للوقاية منها وحماية السكان المدنيين، ويجب التركيز على التسوية السلمية للنزاعات وحل الخلافات بطرق دبلوماسية وإنهاء العنف من أجل تقليل استخدام الرشقات الصاروخية كوسيلة للتصعيد.