قام مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس الموافق 2 من شهر نوفمبر 2023، باستئناف مناقشة الدعم الأمريكي لإسرائيل وأوكرانيا، وهذا بعد 20 يوم من الفراغ التشريعي، والذي انتهى بانتخاب الجمهوري " مايك جونسون " رئيس للمجلس قبل بضع أيام.
مجلس النواب الأمريكي يجمع مساعدات إسرائيل
كما تتفق الغالبية العظمى للنواب الديمقراطيين على تقديم مجموعة مساعدات، حيث تصل إلى حوالي 14 مليار دولار من أجل إسرائيل، ولا تحظى المساعدات التي يطالب بها " جون بايدن " بأوكرانيا بتلك الإجماع، كما يسعى جمهوريون في المجلس إلى تمرير تلك المساعدات إلى إسرائيل بشكل منفصل عن أوكرانيا.
بالإضافة إلى التمويل من خلال خفض الإنفاق على مصلحة الضرائب، وهذا رغم تهديد الرئيس الأمريكي بممارسة حق الفيتو، بينما وصف كبير الديمقراطيين في المجلس، ليخططون من أجل التصويت لمصلحة المشروع الجمهوري، والذي بدأت فيه محادثات ومناقشات من أجل تقديم مساعدة لإسرائيل قدرها يصل إلى 14.3 مليار دولار.
كما يعتقد على نطاق أوسع من انضمام بعض النواب الديمقراطيون، ليعود في الغالب إلى تجنب أنفسهم انتقادات في دوائر انتخابية، والتي تشمل مجموعة من الناخبين وأغلبية داعمة لإسرائيل، بينما صرح النائب الديمقراطي " غاريد موسكوفيتش " من ولاية فلوريدا في تغريدة له من خلال منصة " إكس " .
بأنه لا يريد التقاط الطعم ولهذا سوف يقوم بالتصويت من أجل مشروع القرار رغم مواصله انتقاده علنا، بينما جاء في موقع " سيمافور " ، بأنه يبدو أن الديمقراطيين يفكرون باتجاه معاكس، ولا يزال البعض مترددين حتى الآن، خاصةً بأنهم يتعرضون إلى ضغوطات من قبل لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية.
التصويت لصالح المشروع الجمهوري
كما أن من أحد الأسباب التي تقف وراء قبول الديمقراطيين للتصويت من أجل المشروع الجمهوري، هو أن احتمال المصادقة عليه في مجلس الشيوخ، والذي يسيطر عليه بعض الديمقراطيون بشكل محدد، وهذا غير أن مساعي إدارة الرئيس الأمريكي تقوم بتمرير مجموعة المساعدات الخارجية بقيمة 106 مليار دولار.
بينما جاء هذا من أجل إسرائيل وأوكرانيا وتايوان وأمن الحدود في مجلس الشيوخ الأمريكي، بينما قد تحتاج لتقديم عدة تنازلات رئيسية بخصوص أمن الحدود، وكانت تلك الرسالة التي أرفقها زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس السيناتور " ميتش ماكونيل " وغيره من كبار الجمهوريين يوم الثلاثاء الماضي.
حيث صرح " ماكونيل " في مؤتمر صحفي أسبوعي، قال فيه " أنا أعتقد بأن الديمقراطيين سوف يتعين عليهم قبول مشروع قانون جدي، وهذا من أجل حماية الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين المكسيك، وهذا من أجل إقناع أبناء شعبنا الحبيب بإتخاذ نهج شامل نحو أوكرانيا وإسرائيل ".