حيث صرح الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريش " ، بأن أهالي قطاع غزة بحاجة إلى بذل المزيد من أجل تقديم كافة المساعدات الإنسانية، داعياً إلى تطبيق القانون الدولي وتجنب مهاجمة الأشخاص المدنيين والمدارس وجميع المستشفيات في القطاع.
إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في الصراع الراهن
حيث صرح " غوتيريش " بأنه يجب إنهاء تلك المعاناة لأن مطالب الشعب الفلسطيني تعتبر عادلة وشرعية، بينما يجب تنظيم كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بطريقة مستمرة وآمنة، كما دا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار، والقيام بإطلاق سراح المحتجزين وأنه حان الوقت من أجل إنهاء تلك الكابوس المخيف، والذي يقوم بتهديد الشعب الفلسطيني والإسرائيلي.
معاناة الشعب الفلسطيني قديماً
هي قضية معقدة ومستمرة منذ عقود حيث تتعدد جوانبها وأسبابها، ويعيش الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الداخل الفلسطيني، بما في ذلك الأراضي التي ضمتها إسرائيل بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، كما تعيش الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سيطرة إسرائيل، وتواجه قيود غير قانونية على الحركة والوصول إلى الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس الشرقية، ويتعرض الفلسطينيون للتهجير القسري وهدم منازلهم واعتقالات تعسفية وحصار اقتصادي وعنف عسكري مستمر.
أما القدس تعتبر قضية حساسة ومركزية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويواجه الفلسطينيون في القدس تهديدات التهويد والتهجير القسري وهدم المنازل وتقييد حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى، وتعيش سكان قطاع غزة تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2007، مما يسبب ضيق اقتصادي واجتماعي وصحي، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
كما توثيقت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مثل العنف العسكري والتعذيب والاعتقال التعسفي والاستيطان القسري، و يعيش الفلسطينيون تحت ظروف اقتصادية صعبة، حيث يواجهون نسب عالية من البطالة وفقر مدقع، وتتأثر البنية التحتية والخدمات الأساسية بالاحتلال والحصار، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية.
بينما تطالب الجهات الفلسطينية والمجتمع الدولي بوقف الاحتلال الإسرائيلي والتمييز العنصري والتهجير القسري، وتحقيق حل عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقي، كما تدعم المنظمات الإنسانية العمل على توفير المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني، وتعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في المنطقة.