حيث أكد وزير الدفاعي الروسي " سيرغي شويغو " في بيان تم نشره اليوم الأربعاء الموافق 25 من شهر أكتوبر 2023، بأن جيشه يستنزف القوات الأوكرانية حيث جاء هذا أثناء تفقده مركز قيادي في شرق أوكرانيا، وجاء هذا وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
روسيا تستنزف القوات الأوكرانية
بينما نقلت الوزارة بأن الوضع الحالي يظهر أن فرص العدو تنخفض أول بأول، وسوف تستمر بالنقص بفضل جهودكم القتالية الاستثنائية، ولم تحدد الوزارة تاريخ الزيارة، وقالت بأن جنودي لم يتم الكشف عن هويته، أكد لشويغو بأن القوات الأوكرانية كانت في حالة خوف شديد، وأضاف نحن نعلم كل مقارباتها وتحركاتها وسوف نضرب ولن نتوقف أبداً.
كما أجبر الجيش الروسي على تنفيذ عمليات الانسحاب من شمال أوكرانيا، وشمال شرقها وجنوبها في عام 2022، وركز علي تحصين الخطوط الدفاعية وتصديها منذ شهر يوليو الماشي من أجل جهود أوكرانيا لتحرير الأراضي المحتلة.
الغزو الروسي
جاء في 24 فبراير 2022 حيث شنت روسيا غزو عسكري على أوكرانيا، مما أدى إلى أكبر صراع عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وبدأ الغزو بعد حشد عسكري روسي كبير على حدود أوكرانيا، والذي بدأ في 21 فبراير عام 2021، اعترف الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " باستقلال منطقتي لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، وأمر القوات الروسية بدخولهما.
أما في 24 فبراير أطلقت روسيا هجوم عسكري واسع النطاق، مع غارات جوية وإطلاق صواريخ على أهداف في جميع أنحاء البلاد، كما بدأت القوات الروسية بالتقدم عبر الحدود الأوكرانية البرية من الشمال والشرق والجنوب، وأثار الغزو رد فعل دولي قوي، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات واسعة النطاق على روسيا، كما قدمت هذه الدول مساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا.
تواصل الحرب في أوكرانيا حتى يومنا هذا، وقد تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، و أدت أيضاً إلى أزمة إنسانية كبيرة في أوكرانيا، حيث نزح الملايين من الناس من منازلهم، أما الآثار الرئيسية لبدء الحرب على أوكرانيا هو القتل والدمار حيث أدت الحرب إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية في جميع أنحاء أوكرانيا، بينما نزح الملايين من الناس من منازلهم في أوكرانيا، وتحتاج إلى مساعدات إنسانية، وأدى الغزو إلى تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، مما قد يؤدي إلى مزيد من المواجهة في المستقبل.