حيث ندد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي " جوزيب بوريل " ، بالهجمات التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما أعرب عن قلقله الشديد تجاه هذا الموضوع خوفاً من حدوث عنف أو شغب لتصاعد الوضع الراهن بشكل متزايد.
الضفة الغربية تشهد هجمات من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين
حيث تم المناقشة في اتصالات مع وزراء خارجية مصر والأردن والممكلة العربية السعودية، من قبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلارمي، حيث تناول " بوريل " الحاجة الملحة إلى إعادة الآفق السياسية وإعادة عملية السلام، بجانب التواصل من أجل تسوية ذائمة لتلك الصراع لحل الأزمة بين الدولتين، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
كما نبه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية " بيتر ستانو " ، إلى أن الوضع الراهن في الضفة الغربية سوف يخرج عن السيطرة وحذر من التصعد خلال هذا الصراع المتزايد، وقال " على إسرائيل حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المتطرفين، ومحاسبة الجناة وضمان تدخل الجيش الإسرائيلي.
بينما قد طلبت بروكسل سابقاً حماية المدنيين من الطرفين، ودعت أيضاً حركة حماس إلى الإفراج عن كافة الرهائن بدون شروط، بجانب أخذ هدنة إنسانية من أجل الساماح بدخول جميع المساعدات إلى قطاع غزة للمدنيين.
عملية طوفان الأقصى
حيث جاءت تلك العملية في يوم 7 من شهر أكتوبر 2023 الماضي، مع بدء تسلل حركة حماس إلى المناطق الإسرائيلية المحتلة عبر السياج الفلصلة، وقاموا بمهاجمة بلدات حدودية وتجمعات سكنية، وهذا ما تسبب في قتل حوالي أكثر من 1400 شخص يعتبر معظمهم مدنيون.
بينما قضوا اليوم الأول للهجوم الذي احتجزتهم حركة حماس من خلاله، بحوالي 240 شخص أسير وفقاً لما ذكرته السلطات الإسرائيلية، بينما قامت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، بالإعلان عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى حوالي 850 شخص، من ضمنهم الأطفال والنساء.
بينما كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية والتي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، وتم استشهاد حوالي 122 شخص فلسطيني على أيدي الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في الضفة الغربية، وهذا بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في رام الله.
بينما قام الجيش الإسرائيلي باستخدام متفجرات، من أ<ل هدم منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " صالح العاروري " في القرية التي يتحدر منها في الضفة الغربية، حيث جاء هذا حسب شهود عيان وفيديو قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوزيعه.