قام الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " ، باتهام الولايات المتحدة الأمريكية بالوقف وراء الفوضى، والتي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً.
بوتين يتهم أمريكا بسبب الفوضى في الشرق الأوسط
حيث جاء في تصريح الرئيس الروسي، " بأنه من ينظم الفوضى العارمة ومن يستفيد منها اليوم، ومن رأيي لقد أصبح الأمير جلياً، وأن النخب التي تحكم الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في حولها، والمستفيد الرئيسي من عدم الاستقرار في العالم " .
بينما قام باتهام أوكرانيا وأجهزة خاصة غربية بقيامها علي التحريض على أعمال العنف مناهضة لإسرائيل، مثل ما وقعت مساء يوم الأحد الماضي في مطار محج قلعة في " داغستان " ، كما دعا أجهزته الأمنية لإتخاذ تدابير وإجرائات حازمة.
كما أتهم " بوتين " الأوكرانيين أنهم يسعون تحت فيادة رعاتهم الغربييين من أجل التسبب في مجازر في روسيا، بينما وجه " بوتين " الاتهام إلى أمريكا التي تكون داعمة لكسسف في النزاع الدائر بينها وبين موسكو، وصرح قائلاً: " مع عدم تحقيقها نجاحات في العركة تأمل أمريكا تقسيمنا "
بينما جاء الرد على أعمال العنف والشغف في المطار الذي تم اقتحامه من قبل جميع الرجال، وهذا جاء عقب أخبار عن هبوط طائرة تقوم بنقل ركاب إسرائيليين، وأمر " بوتين " بأتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أعمال الشغف.
كما صرح " بوتين " بأنه يود أن يلفت أنتباه قادة كافة المناطق وقادة وكالات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة، من أججل اتخاذ قرارات عاجلة وواضحة من أجل حماية النظام الدستوري الروسي، وكافة حقوق المواطنين وحرايتهم واحترام الأديان المختلفة.
بينما قامت شرطة جمهورية داغستان الروسية، بالإعلان في بيان لها تم نشره اليوم من أجل توقيف مجموعة حوالي 83 شخص، منذ يوم الأحد وتنفيذ أكثر من حوالي 50 عملية دهم، كما أكدت بأن الأوضاع في المنطقة تعتبر تحت السيطرة.
حادثة مطار داغستان
الحادث في مطار محج قلعة في داغستان من قبل المسافرين الإسرائيليي، وهو حادث وقع يوم الأحد الموافق 29 من شهر أكتوبر الماضي، وهذا عندما اقتحم مئات المتظاهرين ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة مطار في عاصمة جمهورية داغستان الروسية ،و هذا عقب تلقيهم معلومات حول هبوط طائرة إسرائيلية في المطار.
حيث دخل المتظاهرون مبنى الركاب ووصلوا إلى مدرج المطار ، ومروا عبر الحواجز الأمنية وحاولوا البحث عن سيارات وحافلات تغادر للركاب الإسرائيليين ، ورددوا شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني، و أدى هذا الاقتحام إلى إغلاق مؤقت للمطار أمام الحركة الجوية ، وتحويل كافة الرحلات الجوية القادمة إلى مطارات روسية أخرى، كما تسبب في إصابة 12 شخص بجروح طفيفة من بينهم 3 من أفراد قوات الأمن.