رحبت المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن، والذي يلزم جوانب النزاع بالتزامها بموجب القانون الدولي، كما يدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية والتي تستمر لأيام من أجل إغاثة المدنيين، بجانب إنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الكبير بسبب الإبادة التي تتعرض لها سكان غزة.
قرار مجلس الأمن في حق إسرائيل
حيث أكدت المملكة العربية السعودية، بأن تلك الخطوة يجب أن تؤدي إلى محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني، حيث أشارت إلى أهمية إعادة فرض هدنة إنسانية مستمرة لإغاثة الفلسطينيين وإنقاذهم من الإبادة الجماعية بدون وجه حق.
بينما جاء في وقت سابق حيث أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة، عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة وقصف المنطقة المحيطة به، واعتبرت هذا العمل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ومعايير الأعراف الدولية.
بينما أكدت المملكة على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة وأعمالها الوحشية وغير الإنسانية تجاه الأطفال والنساء والمدنيين والبنية الصحية وفرق الإغاثة، علماً بأن الجيش الأردني أعلن عن إصابة حوالي 7 من فريق المستشفى الميداني الأردني جراء القصف العدواني.
بينما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأن الأردن ستأخذ الخطوات اللازمة بناءً على نتائج التحقيق في هذا الحادث الذي اعتبره انتهاك للقانون الدولي، تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل بدأت حملة عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة رداً على هجوم مباغت نفذته الحركة في يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي.
حيث صرحت إسرائيل إنها قتل منها نحو 1200 شخص واحتجزت حوالى 240 شخص، وبناءً على ذلك قد فرضت إسرائيل حصار على القطاع وشنت هجمات جوية، وتقول مصادر طبية في غزة إن حوالي 11500 فلسطيني تم استشهادهم حتى الآن، بينهم نحو 40٪ من الأطفال ويوجد المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.
قرار مجلس الأمن
حيث جاء قرار التي أعدته مالطا وأيده حوالي 12 عضواً بجانب امتناع 3 أعضاء عن التصويت وهم، الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وروسيا، إلى هدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة تكون واسعة النطاق وسريعة لعدد كاف من الأيام، حيث جاء هذا من أجل إفاسح المجال لإيصال كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية للفسلطينيين في قطاع غزة، حيث جاء هذا لما نشرته الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".