حيث وجه حزب العمال مخاطرة كبيرة في الانتخابات الفرعية " لرئيس الوزراء في بريطانيا " ريشي سوناك " ، بقلب الأغلبية التي يمتلكها حزب المحافظين في " تاموورث " و " ميد بيدفوردشير " .
بريطانيا خسروت مقعدين في انتخابات البرلمان
حيث صرح زعيم المعارضة " كير ستارمر " بأن العمال أعادوا رسم الخريطة السياسية من خلال الحصول على مقعدين كان حزب المحافظون يحتلونها بغالبية كبيرة، وهذا قبل الانتخابات العامة في العام القادم، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، وفي تاموورث غلبت " سارة إدوارز " من العمال على " أندرو كوبر " من حزب المحافظين بفارق حوالي 1316 صوت، حيث كان المحافظين يدافعون عن أكثرية مقدارها حوالي 19600 صوت، ولكن بفارق 23.9 نقطة مئوية والتي ذهبت لصالح حزب العمال.
حزب العمال
المعروف باللغة الإنجليزية باسم "Labour Party"، هو أحد الأحزاب السياسية الرئيسية في المملكة المتحدة، ويعتبر حزب العمال حزب يمين الوسط وينتمي إلى الاتجاه اليساري في السياسة البريطانية، حيث تأسس حزب العمال في عام 1900 ويهدف إلى تمثيل ودعم مصالح العمال والطبقة العاملة في المملكة المتحدة، ويعتبر الحزب حالياً حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان البريطاني، وقد تولى أعضاء حزب العمال منصب رئيس الحكومة في عدة فترات تاريخية.
كما تتمحور مبادئ حزب العمال حول المساواة الاجتماعية والعدالة ورفاهية المجتمع، ويسعى الحزب إلى تحقيق ذلك من خلال سياساته في مجالات مثل الضرائب والنقل والسكن والقوانين العملية والتعليم والرعاية الصحية، ويعتبر الحزب بصفة عامة مؤيداً للدور الحكومي القوي وتوفير خدمات عامة شاملة، حيث قاد الحزب عدداً من الشخصيات البارزة في السياسة البريطانية، بما في ذلك رؤساء الوزراء مثل كليمنت أتلي وتوني بلير وجوردن براون وجيريمي كوربين.
بينما يعتبر الحزب أيضًاً مؤسسًا للرفاهية الاجتماعية في بريطانيا، بما في ذلك إنشاء النظام الوطني للرعاية الصحية " NHS " ، وإدخال قوانين الحماية العمالية وتعزيز حقوق العمال، ومثل أي حزب سياسي يتنوع دعم حزب العمال وتوجهات أعضائه ومشجعيه، ويتمتع الحزب بقاعدة شعبية واسعة في الأوساط العمالية والنقابية وبين الشباب والمجتمعات المحلية، ومع ذلك يواجه تحديات وتيارات فكرية داخلية مختلفة ومنافسة سياسية من أحزاب أخرى في النظام السياسي البريطاني.