صرح العاهل الأردني الملك " عبد الله الثاني " اليوم الأربعاء الموافق 11 من شهر أكتوبر 2023، بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق عملية السلام العادل للدولتين، حيث أكد بأن حل الدولتين فقط سوف ينهي القتل الذي يقوم بدفعها دم الأبرياء.
العاهل الأردنى يدعو إلى الاستقرار لتحقيق السلام
صرح الملك " عبدالله " في خطابه أمام البرلمان خلال إنشاء الدورة العادية الثالثة من قبل مجلس الأمة الـ 19، اليوم الأربعاء بأن كل ما يدور حالياً من تصعيد، يدل علي أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار حتى يحصل الفلسطيني علي دولة لها سيادة مثل إسرائيل، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية " بترا " .
كما أضاف بأنه فلسطين ستبقي بوصلتنا وتاجها هو القدس الشريف، ونحن لن نحيد عن الدفاع لمصالحها وقضيتها العادلة، حتي يستعيد شعبها حقوق بشكل كامل، من أجل أن تنعم المنطقة وشعبها الفلسطيني كلها بالسلام، والذي يعتبر حق وضرورة لنا جميعاً كدول عربية، وأكد دور الأردن تجاه المقدسات الدينية، بأنه لن يتخلى عن دوره بشأن الخفاظ على المقدسات الإسلامية زالمسيحية في القدس مهما بلغت كمية التحديات، وسوف تبقي دولة الأردن في خنق العروبة تبذل كل ما بوسعها من أجل الوقف مع أشقائها العرب في أزمتهم.
العاهل الأردني
هو الملك " عبد الله الثاني بن الحسين " والذي تولى العرش في 7 فبراير 1999، بعد وفاة والده الملك " الحسين بن طلال " ، يعتبر الملك عبد الله الثاني الأردن واحدًا من آخر القادة الملوكيين في العالم، ومنذ توليه العرش قاد جهود كبيرة من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية في الأردن، ويعمل جاهدًا من أجل تعزيز الديمقراطية وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، ويتمتع بسمعة دولية قوية ويعتبر صوت هام في الشؤون الإقليمية والدولية.
كما تعتبر سياسته الخارجية مرنة ومتوازنة، وهو يعمل جاهداً من أجل الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الدول المجاورة والشركاء الدوليين، ويسعى لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ويلعب دور مهم في جهود التسوية السياسية في الشرق الأوسط، ويدعم إقامة حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما يسعى إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية في الأردن، ويولي اهتمام خاص بقضايا التنمية الاقتصادية والتعليم والصحة، ويعمل على تعزيز فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتعتبر ظروف العائلة المالكة الأردنية، وعلى وجه الخصوص الملك عبد الله الثاني وملكته الملكة رانيا، جزء هام من الوعي الشعبي الأردني، كما يحظى الملك والملكة بدعم وتقدير من الشعب الأردني، وتعتبر عائلتهما نموذج للترابط العائلي والالتزام بخدمة البلاد.