حيث تلقى الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي : اتصال هاتفي من الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان " ، تناول متابعة التنسيق والمناقشة بشأن تطورات الأوضاع وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
السيسي يؤكد على إدخال المساعدات
حيث استعرض الرئيسان التحركات الحالية من أجل حشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد وهذا لدفع تخفيض التصعيد، حيث نسق الرئيس التركي " أردوغان " دور مصر في عملية تنسيق كافة الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، بينما شدد الرئيسان على رفضهم للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، وعلى ضرورة استمرار إدخال جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
بجانب التأكيد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، حيث جاء هذا استناداً من أجل حل البلدين للوضع الراهن حيث جاء هذا وفقاً للمقررات الشرعية الدولية، وسوف تقوم مصر باستضافة قمة إقليمية ودولية غداّ يوم السبت، من أجل بحث القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع الراهنة، حيث بدأ توافد القادة والزعماء المشاركين في القمة غلى القاهرة.
عملية التهجير
هي عملية قسرية تتعلق بنقل الأفراد من مناطق إقامتهم إلى مناطق أخرى، عادةً بسبب أسباب سياسية أو دينية أو اجتماعية، وتعتبر تلك العملية ظاهرة قديمة ومتكررة في تاريخ البشرية، وقد حدثت في العديد من البلدان والمناطق في مختلف أنحاء العالم، حيث تتنوع أسباب عملية التهجير، ومن بينها النزاعات المسلحة والحروب والاحتلالات العسكرية، والتمييز العنصري والعرقي، والصراعات الدينية والطائفية، والتغيرات السياسية والاقتصادية، والكوارث الطبيعية، والتغيرات البيئية وغيرها من العوامل.
بينما تؤدي عملية التهجير إلى تأثيرات بالغة على الأفراد والمجتمعات المعنية، فقد يتعرض المهجرون للفقدان المادي والعاطفي، ويواجهون صعوبات في إعادة بناء حياتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل السكن والتعليم والرعاية الصحية، بينما تؤثر عملية التهجير على الهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمعات المتضررة، حيث يمكن أن يتسبب في تفكك الأواصر الاجتماعية والعائلية وفقدان التراث الثقافي والتقاليد.
حيث تعد حماية حقوق المهجرين وتوفير الرعاية اللازمة لهم أمراً هاماً، ويجب أن تعمل المجتمعات الدولية والمنظمات الحقوقية على مساعدة المهجرين، وتوفير الدعم اللازم لهم لإعادة بناء حياتهم وتعزيز قدراتهم وتأمين حقوقهم الأساسية، و يمكن لعملية التهجير أن تفتح آفاق جديدة للأفراد وتوفر لهم فرص لحياة أفضل في بيئات جديدة، وتساهم في تبادل المعرفة والثقافة بين المجتمعات المختلفة ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع عملية التهجير بشكل إنساني وعادل، وضمان حقوق المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق التكيف والاستقرار في حياتهم الجديدة.