حيث وصل الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " إلى دولة الصين اليوم الثلاثاء الموافق 17 من شهر أكتوبر 2023، في زيارة من أجل التأكيد على رؤية مشتركة لنظام عالمي جديد في منتدى الحزام والطريق.
الشراكة بين البلدين في منتدى الحزام والطريق
حيث نشرت وسائل الإعلام الروسية بأن " بوتين " سوف يحضر حفل الاستقبال الرسمي لمنتدى " الجزام والطريق " كضيف شرف، وسوف يلتقى بقادة فيتنام وتايلاند ومنغوليا ولاوس، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته " سي إن إن " ، وقالت بأن زيارته تقوم بهدف استعراض ثقة وشركة دولة روسيا والصين، كما أن الرئيس الروسي قد يستعرض مع نظيره الصيني " شي جينبينج " كافة تطورات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وتطورات إسرائيل بعدما انتقدت موقف تل أبيب ودعتها لوقف إطلاق القصف.
كما يجتمع " بوتين " مع نظيره الصيني خلال هذا الأسبوع، حيث من المتوقع بأن يبحث الطرفين تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وأن يحضر رؤساء دول ووفود من أكثر من حوالي 140 دولة مختلفة، والحث الدبلوماسي الصيني سوف يستمر يومين ويتزامن مع مرور حوالي 10 أعوام على بدء حملة الرئيس الصيني، من أجل تمويل البنية التحتية العالمية.
شي جينبينج
هو سياسي صيني ورجل دولة يشغل منصب الرئيس الحالي لجمهورية الصين الشعبية، حيث ولد في 15 يونيو 1953 في محافظة فوبين بمقاطعة شانشي في الصين، وينتمي إلى الحزب الشيوعي الصيني ويعتبر واحد من الشخصيات الأكثر نفوذ في الصين الحديثة، حيث بدأت مسيرته السياسية في الحزب الشيوعي الصيني في السبعينات من القرن الماضي، و عمل في مختلف المناصب الحكومية والحزبية قبل أن يتولى رئاسة البلاد في عام 2013، حيث قد تم انتخابه كأمين العام للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012، مما يجعله الزعيم الأعلى في الصين.
كما تتمتع سياساته بتوجهات قوية نحو تعزيز السيطرة الحزبية والتنمية الاقتصادية في الصين، أطلقت حكومته مبادرة "الحزام والطريق"، التي تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين الصين والدول الأخرى وتعزيز تأثير الصين الاقتصادي في المنطقة وحول العالم على الصعيد الداخلي، ويعتبر رمز للتحكم القوي والاستقرار السياسي في الصين، حيث قامت حكومته بحملات مكافحة الفساد الواسعة النطاق وتعزيز السيطرة على وسائل الإعلام وحرية التعبير.
بينما قامت بتنفيذ إصلاحات اقتصادية هامة وتحديث القطاع الصناعي وتعزيز الابتكار التكنولوجي ومع ذلك، تواجه سياسات شي جينبينج بعض الانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان وبعض الدول الأخرى بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وقمع الحريات الأساسية في الصين.