صرح الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس الموافق 26 من شهر أكتوبر 2023، بأن عدد الأشخاص المؤكد حجزهم كرهائن في قطاع غزة، وصل إلى حةالي 224 منذ شن الهجمات التي نفذتها حركة حماس علي إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي وقال بأن العدد قد يزيد، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء العالمية " رويترز " .
إسرائيل تعلن حصيلة الرهائن المحتجزة لدي حركة حماس
بينما ذكرت منظمة الصحة العالمية، بأن ما يقارب من 200 رهينة في قبضة حركة حماس بحاجة إلى الرعاية الصحية، وصرح المدير العام للمنظمة " تيدروس أدهانوم غيبريسوس " مساء أمس الأربعاء الموافق 25 من شهر أكتوبر 2023، بأنه يجب السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول السريع إلى الأشخاص الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
بينما صرح بأن المنظمة العالمية للصحة التابعة للأمم المتحدة مستعدة من أجل مساعدة الصليب الأحمر في تقديم الرعاية الطبية.
الرهائن المحتجزة لدى حركة حماس
في يوم السبت الموافق 7 من شهر أكتوبر 2023، شنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، والتي قتل فيها أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيين،بينما قادت حركة حماس معها 222 رهينة من بينهم أجانب، ومن أبرز تلك الرهائن " جوديت " وابنتها "ناتالي رينان " وهن مواطنتان أمريكيتان، و " يوشيفيد ليفشيتز " مواطنة إسرائيلية، و " نوريت كوبر " مواطنة إسرائيلية، و 196 رهينة من جنسيات مختلفة.
بينما تطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، وتعتبر أن احتجازهم هو جريمة حرب، وقد كثفت إسرائيل جهودها الدبلوماسية لإطلاق سراح الرهائن، وقد شاركت في مفاوضات مع حركة حماس لكنها لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن، بينما أدان المجتمع الدولي احتجاز حركة حماس للرهائن ودعا إلى إطلاق سراحهم، وقد حثت العديد من الدول حركة حماس على التعاون مع الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح المحتجزين لديها.
كما بذلت العديد من الدول جهود دبلوماسية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزة لدى حركة حماس، وقد شاركت مصر وقطر في جهود الوساطة بين إسرائيل والحركة لكن لم يحدث أي جديد، ويشكل احتجاز الرهائن أزمة إنسانية خطيرة، حيث يتعرض الرهائن لخطر الموت أو الإصابة كما يتعرض أقاربهم لضغوط نفسية كبيرة، ومن المتوقع أن تستمر حركة حماس في مطالبتها بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها.