قام وزير الدفاع الأمريكي " لويد أوستن " ، اليوم الأربعاء الموافق 11 من شهر أكتوبر 2023، بالإعلان عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، والتي بلغت قيمتها حوالي 200 مليون دولار لترتقي بذلك قيمة المساعدات التي قدمتها واشنطن لكييف، إلى حوالي 43.9 مليار دولار حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
حيث صرح " أوستن " في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، بأن الجزمة تشمل ذخيرة للدفاع الجوي والدفاع المدفعي، وذخيرة صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات ومعدات من أجل مواجهة طائرات الدرون الروسية، كما أضاف بأنه لا شك سوف تقوم أمريكا بالوقوف مع أوكرانيا مهما طال الوقت، وهذا بعدما أثار تصاعد التوتر الواقع بين حركة حماس وبين إسرائيل، بجانب الغموض السياسي المحلي في واشنطن، والتي ترتبت عليها مخاوف بخصوص تلك المساعدات.
بينما أوضح في بداية الاجتماع بأن الاتصال حول الدفاع عن أوكرانيا والتي تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بضم نحو حوالي 50 دولة من جميع أنحاء العالم، والتي تكون مهتمة بدعم كييف في العملية القتالية التي تكون ضد روسيا، حيث جاء هذا في حضور الرئيس الأوكراني " فولوديمير زيلينسكي " ، والذي شدد على أن مهام تلك المجموعة يعتبر ضمان من أجل تلبية احتياجات الدولة، وهذا خلال الأشهر القليلة القادمة، والاستمرار في عملية تطوير القدرات القتالية من أجل أوكرانيا.
المساعدات العسكرية
هي نوع من المساعدة أو الدعم الذي يتم تقديمه للقوات العسكرية أو الجيوش في دولة ما، حيث تتنوع تلك المساعدات بشكل كبير وتشمل تزويد الدول بالأسلحة والمعدات العسكرية، وتوفير التدريب والتعليم العسكري، وتوفير الدعم اللوجستي والطبي، وتقديم المشورة الاستراتيجية والتخطيط العسكري، وحتى توفير الدعم المالي لتعزيز القدرات العسكرية للدولة المستفيدة، وتعتبر أداة هامة في العلاقات الدبلوماسية والتعاون العسكري بين الدول.
بينما تقوم بلدان مختلفة بتقديم المساعدات إما للدول الصديقة والحليفة من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية، أو للدول التي تواجه تهديدات أمنية أو تعيش في ظروف استقرار غير مستقرة، وتقوم الدول المانحة بتحليل احتياجات الدول المستفيدة وتقديم المساعدة وفقًا لهذه الاحتياجات، ويمكن أن تشمل بتزويد الدول بالأسلحة الثقيلة مثل الطائرات والدبابات والصواريخ، أو الأسلحة الخفيفة مثل البنادق والمدافع، ويمكن أن تشمل أيضاً توفير الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، مثل أنظمة الاستطلاع والاستخبارات والاتصالات، وتوفر للدول تعزيز لقدراتها الدفاعية والعسكرية، وتساعدها في مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية، بينما قد تساهم في تحقيق التوازن العسكري في منطقة معينة، وتعزز الاستقرار والأمن الإقليمي.