حيث من المقرر بأن يناقش تجمع إقليمي في مدينة دبي الإماراتية، كافة التحديات التي تواجه بيئة الأعمال وسط الاضطرابات التي غيرت مفهوم مكان العمل، كما شهدت تسرع بفعل عوامل منها كوفيد-19، وتطور الذكاء الاصطناعي واعتماد نماذج العمل عن بعد.
مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل
حيث من المتوقع أن تقوم جمعية إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتنظيم اجتماع للخبراء والعاملين في مجال الموارد البشرية والتكنولوجيا في مؤتمرها ومعرضها لتكنولوجيا الموارد السنوي لعام 2023، والذي يقوم بهدف استكشاف أحدث الاستراتيجيات في عالم العمل ويكون سريع التطوير ، في مدينة دبي يوم 1 و2 من شهر نوفمبر القادم.
كما يعقد تلك الحدث تحت مسمى " معاً نحو الغد " ، ويسعى من أجل التأكيد على أهمية إقامة شركات دائنة والتعلم من التحديات، التي تقوم بقوم بمواجهة بيئة العمل، والتعاون من أجل تشكيل مستقبل أفضل لمكان العمل، وهذا في خطوة من أجل بحث وتداول طرق تمكين العمل والمنظمات من أجل تخفيف تلك الاضطرابات.
الذكاء الاصطناعي
هو مجال في علوم الكمبيوتر يهدف إلى تطوير أنظمة وبرامج قادرة على القيام بمهام يعتبر ذكاء بشري، و يهدف إلى إنشاء أنظمة قادرة على التعلم والتفكير واتخاذ القرارات وتنفيذ المهام بطريقة مشابهة للذكاء البشري، حيث ينقسم إلى عدة فروع وتقنيات منها، التعلم الآلي وهي تقنية تسمح للأنظمة بالتعلم من البيانات وتحسين أدائها مع مرور الوقت دون الحاجة إلى برمجة صريحة، وتستخدم في الشبكات العصبية الاصطناعية والتحليل الإحصائي للبيانات.
أما قسم التعلم العميق يعتبر نوع من التعلم الآلي، والذي يعتمد على الشبكات العصبية الاصطناعية المتعمقة، كما يتيح للأنظمة التعامل مع بيانات أكبر وتحليلها بشكل أكثر تعقيداً، ويستخدم في مجالات مثل التعرف على الصوت والصورة والترجمة الآلية، ومعالجة اللغة الطبيعية وهي تقنية تسمح للأنظمة بفهم وتحليل وتوليد اللغة البشرية، حيث تستخدم في تطوير تطبيقات المحادثة الآلية وترجمة اللغات وتحليل المشاعر من النصوص.
أما رؤية الكمبيوتر وهي تقنية تهدف إلى تمكين الأنظمة من فهم وتحليل واستخراج المعلومات من الصور والفيديو، وتستخدم في تطبيقات مثل التعرف على الوجوه والتصنيف الآلي للصور والمراقبة الذكية، كما أنه مجال مثير للاهتمام ومبهر في التقنية، حيث يمكن أن يسهم في حل العديد من التحديات العالمية، مثل تطوير العلاجات الطبية المبتكرة وتحسين النقل والطاقة وحماية البيئة، ومع استمرار التطور التكنولوجي، من المتوقع أن يشهد تقدم مستمر وتطبيقات أوسع في المستقبل.