حيث أعلن نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " فريد بلحاج " ، بأن البنك لا يفكر حتى الآن في تعليق مشروعات في قطاع غزة، وا،ه يقوم بمتابعة تطورات الأوضاع ويأمل بأنها تنتهي في أقرب وقت.
البنك الدولي يراقب الأوضاع الراهنة في غزة
حيث صرح " فريد بلحاج " بأن حجم مشروعات البنك الدولي مع السلطة الفلسطينية، والتي تكون في حدود حوالي 80 مليون دولار سنوياً، سوف تنقسم علي عدة مشروعات منها الصرف الصحي والمياه وغيرها، كما أضاف بأننا نعمل مع السلطة الفلسطينية، والتعامل معها بشكل إيجابي، بينما نراقب كيف سيتم تطور الأمور ولكن لا نية لتعليق المشروعات.
بينما يقوم البنك الدولي بتمويل كافة مشروعات السلطة الفلسطينية، في قطاع المياه والطاقة والتنمية الحضرية و الاجتماعية والتعليم والصحة وتنمية القطاع الخاص.
البنك الدولي
هو مؤسسة مالية دولية تأسست بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والحد من الفقر في البلدان النامية، حيث يعمل البنك من خلال توفير التمويل والمشورة الفنية والموارد الفنية للحكومات والمؤسسات في هذه البلدان، كما تأسس في عام 1944 ويتكون من مجموعة من المؤسسات المتخصصة، بما في ذلك البنك الدولي للإنشاء والتعمير البنك الدولي والمؤسسة الدولية للتنمية المؤسسة الدولية.
كما يعمل البنك على توفير التمويل للمشاريع التنموية في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والزراعة والطاقة، و يتقدم القروض والمنح والتمويل الإضافي لدعم هذه المشاريع، حيث يهدف البنك الدولي إلى تحسين الحياة البشرية وتعزيز فرص النمو الاقتصادي في البلدان النامية من خلال تعزيز الاستثمارات وتعزيز القدرات المؤسسية وتعزيز التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى توفير التمويل ويقدم المشورة الفنية والموارد الفنية للدول الأعضاء، و يتم توفير هذه الخدمات من خلال الدراسات والتقارير والتوجيهات الفنية المخصصة للمشاريع والسياسات الحكومية. يعتبر البنك الدولي مرجعًا هامًا للمعرفة والخبرة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالإضافة إلى دوره في توفير التمويل والمشورة الفنية، يعمل البنك الدولي أيضًا على تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ويعمل على تعزيز الشراكات مع الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية وتحقيق الأهداف العالمية المشتركة.
بينما ارتفع حجم التمويل الذي يقدمه البنك الدولي بشكل كبير، وتوسعت نطاقات عمله لتشمل المزيد من القطاعات والبلدان، ومع ذلك تواجه المؤسسة تحديات وانتقادات فيما يتعلق بتأثيرها على التنمية والبيئة وحقوق الإنسان، ولا يزال البنك الدولي يسعى للتكيف مع هذه التحديات وتعزيز ممارساته لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.