قامت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في دولة المغرب " ليلى بنعلي " ، بالتشديد على ضرورة مضاعفة الاستثمار بالطاقات المتجددة 3 مرات، وهذا من أجل التحضير لاقتصاد مستقبلي والذي يعتمد علي الهيدروجين الأخضر، من خلال مبرزة اعتزام المغرب الاستثمارية بالتعاون مع القطاع الخاص، بموازنة تتراوح بين مليار إلى ملياري دولار بشكل سنوي.
المغرب يعتزم الاستثمار بالطاقات المتجددة
حيث جاءت تصريحات " ليلي بنعلي " في مدينة مراكش خلال جلسة عامة، والتي تحمل عنوان " الهيدروجين الأخضر والطرق نحو حوالي كوب 28 " ، والتى قامت بتنظيم بإطار الدورة الثالثة من أجل القمة العالمية للهيدروجين الأخضر والقيام بتطبيقه، بينما ذكرت " ليلي بنعلي " إن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يُشكل حل ناجح من أجل إزالة الكربون من قطاعات الطاقة، حيث جاءت في ظل الاستهلاك الكبير للطاقة، والتي تكون مسجلة باتباع نهج علمي من أجل تحقيق أهدافنا.
بينما صرح الوزيرة بأن المملكة الهاشمية اكتسبت خبرة كبيرة في قطاع الطاقات المتجددة، والذي يقوم بامتلاك مؤهلات عالية في تلك المجال، ومن أبرزها الإمكانات الشمسية الاستثنائية بالعديد من المناطق المختلفة في البلاد، والاستقرار السياسي في ظل بيئة مواتية للمستثمرين ومؤسسات متقدمة مع الاتحاد الأوروبي.
الاستثمار في الطاقة المتجددة
هو عملية توجيه رؤوس الأموال والموارد نحو تطوير واستخدام مصادر الطاقة المستدامة والنظيفة، و تتضمن الطاقة المتجددة مصادر مثل الطاقة الشمسية، والرياح، والمائية، والحرارية الأرضية، والبيوغاز، والطاقة الحركية.
يعتبر الاستثمار في الطاقة المتجددة مهمًا لعدة أسباب:
- الاستدامة البيئية: و تعتبر الطاقة المتجددة بديلاً نظيفاً عن الوقود، وتساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث الهواء، و يمكن أن تقلل من تأثيرات تغير المناخ وتحسن جودة البيئة.
- التنوع الطاقي: كما يسهم الاستثمار في الطاقة المتجددة في تنويع مصادر الطاقة، و القيام بتقليل الاعتماد على الوقود المحدود والمرتبط بالتقلبات في الأسعار والاستقرار السياسي.
- الفرص الاقتصادية: ويمكن أن يفتح الاستثمار في الطاقة المتجددة أبواب لفرص عمل جديدة، وهذا من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، كما يتطلب قطاع الطاقة الشمسية والرياح الكثير من الأيدي العاملة، من أجل تصميم وتركيب وصيانة المحطات والأنظمة.
- الابتكار التكنولوجي: بينما يعزز الاستثمار في الطاقة المتجددة، من أجل البحث والتطوير في تقنيات جديدة وابتكارات في مجال الطاقة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تطوير تقنيات أكثر كفاءة وتكلفة منخفضة وتحسين أداء الأنظمة المستدامة.