صرح ولي العهد السعودي رئيس الوزراء الأمير " محمد بن سلمان بن عبد العزيز " ، في مقابلة له مع المحطة الأمريكية " فوكس نيوز " ، في مقابلة تمت فجر يوم الخميس الموافق 21 من شهر سبتمبر 2023، بأن المفاوضات بخصوص العلاقة مع إسرائيل تتقدم، إلا أنه شدد علي رأيه وعلي أهمية حل للقضية الفلسطينية.
ولي العهد السعودي وحل القضية الفلسطينية
صرح ولي العهد السعودي الأمير " محمد بن سلمان " ، بأن مهمته هو حصول الشعب الفلسطيني علي حياة أفضل، وأن السعودية مستمرة في المفاوضات مع إدارة الرئيس الأمريكي " جو بايدن " من أجل رفع معاناة فلسطين، بينما أكد الأمير " محمد بن سلمان " ، في المقابلة التي جاءت مع إحدى وأبرز الإعلاميين السياسيين " بريت باير " في الصحيفة الأمريكية " فوكس نيوز " في مدينة نيوم، بأن إيران لو امتلكت سلاح نووي، فإن المملكة العربية السعودية سوف تفعل الأمر نفسه لأسباب أمنية متعددة وتوازن قوي، وصرح أيضاً بأنه قلق بأن تحصل أي دولة علي السلاح النووي، وقامت بتحذير أي دولة تقوم بامتلاك السلاح النووي سوف تكون في مواجهة حرب مع باقي دول العالم أجمع.
بينما قام في عام 2019 الأمير " محمد بن سلمان " ، بمقابلة مع الشبكة الإخبارية الأمريكية الكبرى بإن قرارات خفض إنتاج النفط يكون هدفها هو استقرار السوق، وليس من أجل مساعدة روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، بينما صرح بأنه يراقب العرض والطلب وإذا حدث نقص في المعروض فدوره هو سد ذلك النقص.
القضية الفلسطينية
هي قضية سياسية ونزاع تاريخي يتعلق بالحقوق الوطنية والأرضية للشعب الفلسطيني في الأراضي، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، و كانت هناك وجودية عربية فلسطينية قبل قيام إسرائيل في عام 1948، وفي عام 1947 اعتمدت الأمم المتحدة قرار ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين، وهي دولة عربية ودولة يهودية، ولكن رفضت القيادة الفلسطينية والدول العربية هذا القرار، مما أدى إلى اندلاع حرب الاستقلال عام 1948 وفي نهاية الحرب، أعلنت إسرائيل استقلالها ووصلت إلى سيطرتها على مساحة أكبر مما تم تخصيصها في القرار الأممي، في حين بقيت الأراضي الفلسطينية الأخرى تحت السيطرة الأردنية والمصرية.
منذ ذلك الحين واجه الشعب الفلسطيني حالة من التهجير والنزوح، حيث فقد العديد منهم منازلهم وأراضيهم، وعانت القضية الفلسطينية من الاستعمار والاحتلال والصراعات المستمرة وفي حرب عام 1967، استولت إسرائيل على المزيد من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقد تم تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 كهيئة تمثيلية للشعب الفلسطيني، وعملت على تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني، وفي عام 1988 أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية استقلال دولة فلسطين واعترفت بها العديد من الدول حول العالم.
على مر السنين تم توقيع العديد من الاتفاقيات والمبادرات في محاولة لإيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، و من بين هذه الاتفاقيات اتفاقيات أوسلو عام 1993 ومؤتمر مدريد عام 1991 ومبادرة السلام العربية عام 2002، ومع ذلك لا يزال النزاع قائماً ولم يتم التوصل إلى حل نهائي يُرضي الجانبين، كما إن القضية ما زالت تثير اهتمام داثر على المجتمع الدولي وتستمر في أن تكون مصدرًا للتوتر والصراع في منطقة الأمم المتحدة، وعدة منظمات دولية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتدعو إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.