قام وزير الخارجية السعودي الأمير " فيصل بن فرحان " ، بعقد اجتماع اليوم الأربعاء الموافق 6 من ربيع أول 1445 والموافق 20 من شهر سبتمبر 2023، بعقد اجتماع مع وزير خارجية الإمارات الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان " ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية " أنتوني بلينكن " ، من أجل أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78.
وزير الخارجية السعودي يعقد اجتماع
حيث جاء في بداية الاجتماع جرى الترحيب، باستضافة المملكة العربية المتحدة لوفد صنعاء وهذا بهدف تشجيع الأطراف اليمنية، من أجل الانضمام لمناقشة الحوار والتوصل لحل خارطة الطريق، بهدف انهاء الصراع اليمني عبر عملية سياسية بقيادة اليمن وقامت الأمم المتحدة الأمريكية برعايتها، بينما جاء الاجتماع بأوجه التنسيق المشترك في الكثير من القضايا المحلية والدولية، وجاء بأهمية دعم جميع الجهود لتحقيق الأمن والسلام بين الدول.
التنسيق المشترك
التنسيق المشترك بين الدول يشير إلى عملية التعاون والتنسيق بين الدول المختلفة في مجالات متعددة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية أو بيئية أو غيرها، بهدف تحقيق مصالح مشتركة ومواجهة التحديات المشتركة، ويعتبر التنسيق أداة فعالة للتعاون الدولي وتعزيز العلاقات بين الدول.
بينما تتطلب العديد من القضايا العالمية التنسيق المشترك بين الدول، مثل القضايا البيئية منها تغير المناخ وحماية البيئة العالمية، حيث يلتزم الدول بالتعاون للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز الاستدامة البيئية، و يمكن أن يكون التنسيق ضروري في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تتعاون الدول لتبادل المعلومات وتنسيق جهودها في مجالات مثل مكافحة تمويل الإرهاب ومكافحة تجارة المخدرات.
بينما يمكن أن يكون التنسيق المشترك بين الدول ضروري للتعامل مع الأزمات الإنسانية، مثل النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، ويعمل على توفير المساعدة الإنسانية وتنسيق الجهود لتلبية احتياجات السكان المتضررين، بينما توجد عدة آليات ومنظمات دولية تسهم في تعزيز تلك العملية بين الدول، منها الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وغيرها، كما تعمل تلك المنظمات على تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول وتسهيل حل القضايا والتحديات العالمية.
أما من الجوانب الهامة للتنسيق بين الدول هو ضمان المساواة والعدالة في العلاقات الدولية، و يجب أن يكون مبنياً على مبادئ المساواة واحترام السيادة الوطنية والاحترام المتبادل بين الدول، وأن يكون هناك توازن بين المصالح الوطنية والمصالح العالمية، وأن يتم التعامل مع التحديات العالمية بروح التعاون والتضامن، و يعمل التنسيق من أجل التعاون الدولي وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في العالم.