جاء مصدر بناءً عن خادم الحرمين الشريفين الملك " سلمان بن عبد العزيز آل سعود " ، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير " فيصل بن فرحان " اليوم الأحد الموافق 2 من ربيع أول 1445 والموافق 17 من شهر سبتمبر 2023، إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة لترأس وفد المملكة العربية السعودية، في حملة افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78.
وزير الخارجية السعودي يصل نيويورك اليوم
بينما سوف يشارك الأمير " بفيصل بن فرحان " اليوم في العديد من الاجتماعات الرسمية، من أجل بحث المستجدات علي الساحة الدولية، وأيضاً للجهود الدولية الرامية من أجل تعزيز ودعم الأمن والسلام بين البلدين، حيث جاء هذا بجانب القضايا التى تختص بتنمية الإنسان والحفاظ علي كوكب الأرض، بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بينما سيشارك وزير الخارجية السعودي في في عدة اجتماعات وزارية، وسوف تعقد في شكل مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأيضاً منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وسوف يعقد الأمير " فيصل بن فرحان " علي هامش الجمعية العامة عدد من اللقاءات الثناية المشتركة مع ممثلي الدولة، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي المنظمات الدولية المتعاونة في أعمل الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78.
التنمية المستدامة
هي مفهوم يهدف إلى تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بطريقة تضمن استدامة الموارد والحفاظ على التوازن بين احتياجات الحاضر وتلك للأجيال المستقبلية، كما تعتبر التنمية المستدامة استراتيجية شاملة لتلبية الاحتياجات وتحسين جودة حياتهم، دون التضحية بالبيئة أو تهديد استدامة الموارد الطبيعية، ولتحقيقها يلزم تعاون وتنسيق جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، و يجب اتخاذ قرارات استراتيجية تأخذ في الاعتبار التوازن بين الأبعاد الثلاثة ودمج المبادئ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في سياسات التنمية.
ترتكز التنمية المستدامة على 3 أبعاد رئيسية وهي:
- الأبعاد الاقتصادية : تهدف إلى من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الإنتاجية والابتكار، مع ضمان توزيع الثروة بشكل عادل وتحقيق الاستدامة المالية للمشاريع والاقتصادات.
- الأبعاد الاجتماعية: كما تركز على تلبية الاحتياجات الاجتماعية للأفراد والمجتمعات لتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، وقد تشمل تلك الأبعاد توفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والإسكان والتمكين الاجتماعي للفئات الضعيفة والمهمشة.
- الأبعاد البيئية: وهي تهدف للحفاظ على البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي وتقليل التأثيرات البيئية الضارة، كما تتضمن الأبعاد البيئية اعتماد تقنيات نظيفة ومستدامة والحد من الانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى تشجيع استخدام الطاقة المتجددة وإدارة الموارد المستدامة.