قام وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان " ، بالمشاركة في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تم عقده في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة.
دول الخليج تبحث عن تعزيز التعاون الاشتراكي
جاء الاجتماع الذي شارك فيه وزراء دول ملس التعاون والأمن العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، علي نحو تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الاشتراكي، بجانب مناقشة مستجدات الوضع في منطقة الخليج، والتطورات الأخيرة علي الساحة الإقليمية والدولية، وكافة الجهود المبذولة بخصوصها.
بينما تطرق الاجتماع لأهمية تعزيز التعاون مع كافة المنظمات الدولية، من أجل تعزيز الأمن والسلم الدوليين حيث صدر بيان عن المجلس الوزراي جاء فيه، بأنه بحضور وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي، تم مناقشة المجلس في كافة التطورات الحالية مع العراق، حيث دعا المجلس الوزاري العراقي من أجل اتخاذ خطوة لمعالجة الأثار السلبية لتك التطورات.
اجتماع دول الخليج العربي
يشير إلى المنظمات والهيئات التي تجمع دول الخليج العربي في إطار التعاون السياسي والاقتصادي والأمني، و الدول الأعضاء الرئيسية في اجتماع دول الخليج وهي، و يعقد الاجتماع عادة على مستوى القادة السياسيين ويهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات، كما تأسس اجتماع دول الخليج في عام 1981 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي بين الدول الأعضاء، و أحد الأهداف الرئيسية للاجتماع هو تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين الدول الأعضاء.
تشمل مجالات التعاون في اجتماع دول الخليج ما يلي:
- التعاون الاقتصادي: حيث تسعى الدول الأعضاء في اجتماع دول الخليج إلى تعزيز التكامل الاقتصادي وتطوير القطاعات الاقتصادية المشتركة، و تشمل هذه المجالات التجارة، والاستثمار، والطاقة، والصناعة، والنقل، والتنمية المستدامة، و يتم تنظيم العديد من المنتديات والمعارض الاقتصادية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
- الأمن والدفاع: بينما تعمل الدول الأعضاء في اجتماع دول الخليج على تعزيز التعاون الأمني والدفاعي من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، و يشمل ذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الأمنية والتدريب العسكري المشترك وتعزيز القدرات الدفاعية.
- الشؤون السياسية والدبلوماسية: ويعمل اجتماع دول الخليج على تعزيز التعاون السياسي وتنسيق المواقف في القضايا الإقليمية والدولية، ليتم مناقشة القضايا الإقليمية الهامة منها الأزمة الخليجية والقضية الفلسطينية والأزمة السورية، ويتم اتخاذ المواقف المشتركة بشأنها.
- التعاون الثقافي والاجتماعي: كما تعمل الدول الأعضاء في الاجتماع على تعزيز التبادل الثقافي والتعاون الاجتماعي.