قام رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، اللواء الدكتور " أحمد ناصر الريسي " ، بالكشف عن أهمية التعاون الوثيق بين وكالات إنفاذ القانونية العالمية للقوى السياسية، حيث قد شددت علي ضرورة تبادل كافة البيانات من أجل تعزيز التنسيق، ومن أجل رفع فاعلية وكفاءة التعاون الشرطي.
رئيس الإنتربول يؤكد علي تعاون وكالات إنفاذ
حيث قد أكد اللواء " أحمد ناصر الريسي " علي أهمية دور المرأة في العمل الشرطي، بينما يعتبر التنوع في عمل الشرطة أمر هام جداً، كما يشمل منهجية تراعي منظور النوعي الاجتماعي في جميع وظائ الشرطة المتاحة، كما تأسس الإنتربول في يوم 7 من شهر سبتمبر عام 1923، حيث أن للمرأة الإماراتية لها دور مركزي بالتعزيز والمحافظة علي أمن دولة الإمارات، بينما قد بدأ تمثيلها في العمل الشرط عام 1960، حيث قامت " تفاحة يالم خميس " بالإنضمام إلى شرطة دبي، وهذا من أجل أن تكون أول امرأة شرطية تنضم منذ هذا الوقت، العديد من النساء الإماراتية لصفوف الشرطة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أجهزة إنفاذ القناون الدولية
حيث قد أكد اللواء " الريسي " خلال الفاعلية علي ضرورة رفع مستوى التعاون والمشاركة، بين أجهزة إنفاذ القانون الدولية حيث صرح قائلاً:
" نحن شاهدنا على مدى قرن ماضي مدي قوة التعاون من خلال الحدود وعملية تبادل المعلومات، حيث قد سمح الإنتربول ضباط الشرطة في جميع دول العالم علي العمل ومواكبة أجدد التوجهات الإجرامية، من أجل تطلع افضل للمستقبل، ويجب علينا أن نقوم بالاستمرار في عملية النمو والتكيف، وهذا من أجل مواجهة كافة التحديات الجنائية خلال القرن الـ 21 "
كما أختتم رئيس منظومة الإنتربول لقائه قائلاً:
" يعتبر اعتماد الأمم المتحدة الأمريكية يوم دولي للتعاون الشرطي من أجل تقدير واضح، لأهمية العمل الذي تقوم به المنظمة من أجل دعم ومساعدة الأمن علي مستوي العالم أجمع "
حيث شدد علي الحاجة لإنشاء قنوات الحوار والتعاون وتبادل كافة البيانات والمعلومات من أجل تحقيق الهدف، كما جاءت إطلاق الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمريكية لليوم الدولي للتعاون الشرطي، بالتزامن مع يوم تأسيس منظمة الإنتربول قبل حولي قرن كامل.