حيث صرحت حركة النجباء العراقية بأنها قواتها الخاصة، سوف تكون مستعدة من أجل المشاركة البرية في تحرير فلسطين، وتبين مجموعة يطلق عليها اسم " المقاومة الإسلامية العراقية " ، هجومين فجر وصباح اليوم السبت الموافق 4 من شهر نوفمبر 2023، على قاعدتين عسكريتين من أجل التحالف الدولي في سوريا، بينما ألزم زعيم التيار التصدري أتباعه بالحصول على موافقة الدول العربية قبل جمع التبرعات وعملية الاعصام عند الحدود الفلسطينية.
النجباء العراقية مستعدة للمشاركة البرية في الحرب غزة
حيث جاءت تلك التصطورات بعد ساعات قليلة من خطاب الأمي العام لـ " حزب الله " ، والذي وصف عمليات الفصائل العراقية ضد القوات الأمريكية بالقرار الحكيم، ولكن رئيس الوزراء العراقي " محمد شياع السوداني " ، قام بالتأكيد على أن الحكومة العراقية هى من تقرر موقف العراق من القضايا الإقليمية.
حيث جاء هذا في إشارة إلى انخراط مجموعة مسلحة من العراقيين في الحرب الدائرة الآن على قطاع غزة في حق المدنيين، وصرح أمين حركة النجباء " أكرم الكعبي " في بيان له، بأن قرار المشاركة البرية في حرب الفلسطينيين ضد إسرائيل ، يعتبر مرهون بتقديرات كافة فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين.
لكنه قام بالتشديد على أن المعرطة أنطلقت في العراق ضد الأمريكيين، وأنها سوف تكون " نزهة جميلة " كما وصفها، كما أكد عضو المكتب السياسي لحركة النجباء " فراس الياسر " في حديثه لوسائل الإعلام اللبنانية، بأن المعركة سوف تشهد مفجآت تحرق الأرض تحت القواعد الأمريكية.
المقاومة العراقية
حيث صرح " الياسر " بأن هدف المقاومة العراقية هو إخراج القوات الأمريكية في العراق من خلال المواجهة مع المحتل، وأشار بأن الحكومة لا تمتلك أوراق من أجل التفويض في هذا المجال، بينما وصف " الياسر " عملية استهداف بلدة " إيلات " بالتحول الحيوي لبيان قدرات وترسانة المقاومة الإنسانية.
بينما زعمت فصائل المقاومة الإنسانية في العراق يوم الخميس الموافق 2 من شهر نوفمبر الحالي، بأنها قامت بقصف هدف في مجينة " إيلات " في جنوب إسرائيل على البحر الأحمر، وقامت بتهديد مرحلة أكبر ضد الإسرائيليين، وصرحت في بيان لها أيضاً بأنها قامت بتنفيذ هجومين على قاعدة العمر والشدادي في سوريا.
بينما صرح المرصد السوري في بيان صحافي به، بأن انفجار كبير وقع في قاعدة بجانب الحسكة، وتوقغ مصادر عراقية محلية لتصاعد هجمات الفاصائل العراقية لهذا الأسبوع، لكن عملية الانقاسم داخل الشكل التنسيقي والحاكم قد يشكل ضغط على هذه المجموعات والقيادات.