قامت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، بالإشادة عن النتائج الإيجابية للنقاشات الجادة، بخصوص التوصل لخارطة طريق من أجل دعم مسار السلام في دولة اليمن، والتي تم عقدها من قبل فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن " محمد آل جابر " ، حيث جاء هذا بمشاركة الدول في سلطنة عُمان مع وفد صنعاء برئاسة " محمد عبد السلام فليته " في مدينة الرياض، والتى تعتبر جاءت استكمال للقاءات الفريق السعودي.
النتائج الإيجابية لنقاشات السلام باليمن
أشادت وزارة الخارجية السعودية بلقاء وزير الدفاع الأمير " خالد بن سلمان " ، بوفد صنعاء الذي قام بزيارة المملكة العربية السعودية، والتي جرى فيها التأكيد علي عملية استمرار وقوف السعودية مع دولة اليمن وشعبها، بينما أكدت علي حرصها الدائم علي تشجيع كافة الأطراف اليمنية من أجل إمكانياتها لمناقشة القضايا، وللتوصل إلى حل سياسي كمال ومستمر في دولة اليمن تحت إشرا الأمم المتحدة الأمريكية، وننقل اليمن إلى حالة من النهضة الشاملة والتنمية المستدامة لليمن وشعبها، ليظل الوضع متكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.
النهضة التنموية للمنظومة الخليجية
المنظومة الخليجية هو مجلس التعاون لدول الخليج العربية، و تشهد نهضة تنموية هامة على مدى العقود الأخيرة، تتكون المنظومة من عدة دول من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي بينها.
من أبرز عناصر النهضة التنموية للمنظومة الخليجية:
- الاقتصاد المتنوع: وتسعى دول الخليج إلى التحول من الاعتماد الرئيسي على النفط والغاز إلى اقتصادات متنوعة، و تم الاستثمار في القطاعات الأخرى مثل السياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعليم والصناعة والخدمات المالية. هذا التنوع الاقتصادي يقوم بتعزيز استقرار الاقتصادات الخليجية ويقلل من تأثير التقلبات في أسعار النفط.
- البنية التحتية المتطورة: وتم الاستثمار بشكل كبير في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات النقل والطرق والمطارات والموانئ والمدن الذكية، و تهدف هذه الجهود إلى تعزيز التواصل والتجارة الداخلية والخارجية وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
- التعليم والبحث العلمي: وتتولي دول الخليج أهمية كبيرة لتطوير قطاع التعليم وتعزيز البحث العلمي، حيث تم إنشاء جامعات ومراكز بحثية عالمية المستوى، وتم تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل المعرفة مع الجامعات العالمية، و تهدف تلك الجهود إلى تطوير الكوادر الوطنية المؤهلة وتعزيز الابتكار والتقنية في المنطقة.
- التنمية الاجتماعية: وتولي الدول الخليجية اهتمام كبير بتحسين جودة الحياة للمواطنين، و تم توفير الرعاية الصحية عالية الجودة والخدمات الاجتماعية والإسكان المناسب والتوظيف والتدريب المهني، كما تسعى الدول الخليجية أيضًا لتعزيز المشاركة المجتمعية وتعزيز حقوق المرأة وتمكين الشباب.
- التعاون الإقليمي والدولي: وتقوم بتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى والمنظمات الإقليمية والدولية من خلال التبادل التجاري والاستثمارات والشراكات الاقتصادية والثقافية.