صرحت عدة مصادر دبلوماسية، بأن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي سافر الي السعودية، لبحث كيفية الوصول الى طرق لتقليل الضغط على الجنية المصري، و ذلك عن طريق حلول لدعم الاقتصاد، و حرصت السعودية على زيادة دعم الدولة المصرية مالياً، و لكن فى الفترة الأخيرة حددت الدولة السعودية، بأن لديها بعض القيود على تلك الدعم، و هو مايراه البعض ادى إلى خلافاً إعلامياً بين الدولتين لم يحدث من قبل، حيث أتت الزيارة ايضاً لبحث العلاقات الدبلوماسية بين السعودية و مصر، لتقليل التوتر مع سوريا و إيران و تركيا دول المنطقة.
مباحثات الرئيس السيسي ونظيرة ولي العهد السعودى
حتى الأن لم يصدر بياناً رسمياً عن ما اسفرت عنه المباحثات بين الدولتين، و قامت السعودية و دول الخليج بتقديم الدعم للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه القيادة المصرية بعد القضاء، على جماعة الإخوان المسلمين قبل 10 أعوام.
قامت كل من السعودية و قطر و الإمارات بوضع ودائع فى البنك المركزي المصري، و اعلنوا تعهدهم بزيادة الاستثمارات داخل الدولة المصرية، بعد ما ترتب من اضرار اقتصادية واجهتها مصر نتاج الحرب الإوكرانية.
الضغوط الحالية على الجنية المصري
في الأونه الاخيرة شهدت تلك الاستثمارات، تراجع ادى إلى زيادة الضغط على الجنية المصري في الأسابيع الماضية، على الرغم أنه خسر حوالي نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس الماضي لعام 2022.
بينما فى إطار خطة مصر لإنقاذ تلك الأزمة، وقعت مصر مع صندوق النقد الدولي، إتفاقيه بحجم ثلاثة مليارات دولار فى شهر ديسمبر الماضي، لتحقيق استثمارات اجنبية بقيمة 9.7 مليار دولار، في خلال السنة المالية الحالية و تنتهي في شهر يونيو المقبل.