حيث دعا ولي عهد البحرين الأمير سلمان "بن حمد آل خليفة"، إلى تحديد ووضع خطوط حمراء في الأزمة الحالية في قطاع غزة وفي حق المدنيين الأبرياء.
البحرين تطالب بوقف الحرب فوراً
بينما جاءت في كلمته خلال حوار المنامة، بأنه أكد أن هذه الخطوط الحمراء تشمل عدم التهجير القسري للفلسطينيين، وعدم إعادة الاحتلال، وعدم تقليص حدود قطاع غزة ومنع أي أعمال إرهاب في المنطقة، واستنكر القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 11,000 شخص فلسطيني.
من بينهم حوالي 4700 طفل، كما أدان هجوم حركة حماس على مدن غلاف غزة وعمليات اختطاف الرهائن، في يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي، ودعا الأمير "سلمان" إلى إدارة شؤون الحكومة بمراعاة للآمال والتطلعات الفلسطينية بعد الأزمة، مشيراً إلى أهمية وقف العنف والسماح لحوار السلام بالمساهمة في حل الأزمة.
بينما وجه الأمير " سلمان" نداءً إلى حركة حماس للإفراج عن النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، منبهاً في الوقت نفسه على إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
الجيش الإسرائيلي يواصل التخلص من حماس
حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية سوف تواصل استهداف أهداف حركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق الجنوبية، في إطار استمرار العمليات البرية في شمال القطاع، وفي مؤتمر صحفي دوري، أكد الأميرال "دانيال هاغاري".
قائلاً: "نحن مصممون على مواصلة عمليتنا واستهداف حركة حماس حيثما تتواجد، بما في ذلك جنوب القطاع"، وأوضح المتحدث أن القوات سوف تقوم بالقصف في الزمان والمكان المناسبين وفقاً لتحليلاتها، بينما كانت السلطات الإسرائيلية قد أمرت بنزوح مليون ونصف المليون فلسطيني من منازلهم في شمال غزة.
داعية إياهم إلى التوجه نحو المناطق الجنوبية، حيث تركز حركة حماس نشاطها في المنطقة الشمالية، وتثير هذه الخطوة مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية وتعريض المدنيين لمزيد من المخاطر في ظل التصعيد العسكري، ويتساءل الكثيرون عن تداول هذا العدد الكبير من الفلسطينيين إلى المناطق الجنوبية.
كما أنهم يتخوفون من حدوث خسائر بشرية كبيرة بين الفلسطينيين جراء توسع نطاق العمليات الهجومية في مناطق مختلفة من القطاع.