أكد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" اليوم، بأن الوقت ليس ملائم من أجل إجراء انتخابات، وأثار هذا التصريح الأخير الجدل بين قادة البلاد، وسط تكهنات لعدم إجراء انتخابات الرئاسة الأوكرانية في موعدها، ومن المقرر ان تقام الأنتخابات الرئاسية في أوكرنيا في بداية العام القادم 2024.
رئيس أوكرانيا لا وقت للانتخابات الرئاسية الآن
حيث صرح " زيلينسكي " في مداخلة له قائلاً :
" نحن علينا بأن نقرر الوقت وأن هذا الوقت هو للدفاع، وللمعركة التي يتوقف عليها مصير أوكرانيا وشعبها، وليس من أجل مسرحية تنتظرها روسيا، وأنا أعتقد بأن الوقت ليس مناسب من أجل إجراء انتخابات رئاسية، وعلينا أن نتوحد لا ننقسم ولا أن نتفرق فى خلافات أو أولويات أخرى "
لو لم يبدأ الغزو الروسي في شهر فبراير عام 2022 الماضيـ لكانت الانتخابات التشريعية جرت في أوكرانيا في شهر أكتوبر الماضي، والتي سوف كانت تعقبها الانتخابات الرئاسية في شهر مارس عام 2024 القادم، ولكن كييف تشعر بالقل في ظل تلك الأحداث الجارية، حيث أن حلفاؤها الغربيون يحضونها على تنظير انتخابات ديمقراطية.
هذا في حين أن حوالي 20% من أرضها قامت روسيا باحتلالها مع لجوء ملايين الأوكرانيين بالخارج، وسوف يقابلها عائق أكبر في حين تغيير القانون الانتخابي من أجل إفساح المساحة لإجراء الانتخابات في ظل الحم العرفي الساري راهن، بينما شدد " زيلينسكي " على ضرورة بأنه لا مكان للنزاع الداخلي.
بينما قال " نحن ندرك اليوم في زمن الحرب، وفي وقت تعددت فيه التحديات بأنه من غير مسؤول عن إطلاق إجراء الانتخابات في المجتمع، بينما قد أعلن يوم الجمعة الماضية وزير الخارجية الأوكراني " دميترو كوليبا " ، بأن الرئيس الأوكراني " زيلينسكي " يدرس موضوع الانتخابات، ويقوم بتقييم الإيجابيات والسلبيات.
التصريحات السابقة للرئيس الأوكراني
بينما قد صرح " زيلينسكي " سابقاً، بإنه فاز بالسلطة ووعد بإنهاء الصراع في شرق أوكرانيا، وكان أول ظهور له على شاشات التلفزيون الأوكراني كممثل في مسلسل كوميدي يحظى بشعبية كبيرة، وفي يوم 16 من شهر مارس عام 2022، أدلى " زيلينسكي " بعدد من التصريحات عبر رسالة مسجلة.
بأنه يجب علينا الاعتراف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي " الناتو " ، وكشف عن مقتل 103 أطفال في القصف الروسي منذ بداية العدوان، أما في يوم 22 من شهر مايو عام 2022، هدد " زيلينسكي " بإنهاء المفاوضات مع روسيا إذا قتلت روسيا القوات الأوكرانية.
التي كانت لا تزال صامدة في مصنع آزوف الكبير للصلب في ماريوبول، وقال:
" إذا قُتل شعبنا في ماريوبول، فسوف تنسحب أوكرانيا من أي عملية تفاوض". .