حيث واصلت الحملة الشعبية من أدل إغاثة الفلسطينيين في قطاع غوة، والتي تم إطلاقها من قبل المملكة العربية السعودية بتوجيه من قيادة البلاد، حيث وصلت قيمة التبرعات إلى أكثر من 297.331 مليون ريال سعودي أي ما يعادل 79.288 مليون دولار، حتى مساء السبت من خلال منصة وتطبيق " ساهم "، التابعين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
الحملة السعودية لإغاثة الفلسطينيين
شجع أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر آركو الدكتور " صالح التويجري " ، مبادرة المملكة العربية السعودية هذا من أجل إطلاق حملة تبرعات، للمساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينينن في قطاع غزة، من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الهجمات والقصف العسكري من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بجانب استخدام إجراءات تعسفية بشعة من أجل إعاقة العمل الإنساني في قطاع غزة، بينما قد قامت القيادة السعودية بإطلاق الحملة الالتزام التاريخي لأهالي قطاع غزة، والسعى لرفع المعاناة عن المدنيين الأبرياء، والقيام ببذل الحهود من أجل تخفيف التداعيات المأساوية والوصول لوضع سلمي لحل القضية الفلسطينية.
هذا من أجل التحفيز وتوحد القطاعات الداعمة وكافة الأفراد في المجتمع العربية تجاه الحملةـ والتي بلغت قيمته نحو حوالي 125 مليون دولار خلال 7 ساعات من وقت إطلاقها.
مبادرة الحملة السعودية
هي مبادرة إنسانية أطلقتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك " سلمان بن عبد العزيز آل سعود " وولي عهده رئيسمجلس الوزراء السعودي الأمير " محمد بن سلمان بن عبد العزيز " ، هذا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتخفيف معاناته.
كما سيشارك في هذه الحملة مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد من كافة شرائح المجتمع السعودي، وصرحت الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية بالحملة السعودية لإغاثة غزة، نظرا لموقفها التاريخي والمسؤول الذي يحس على الأهتمام بالقضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
بينما أكدت على أنها سوف تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي سكان غزة، وتنفيذ مشاريع التنمية والإعمار من أجل استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة، وأوضحت أنها تعمل بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني والمنظمات الدولية والمحلية المتخصصة في توزيع المساعدات والإمدادات الإغاثية على الأسر المحتاجة في قطاع غزة.
كل هذا بجانب تنفيذ مشاريع التنمية والإعمار لاستعادة الحياة الطبيعية في الأماكن المتضررة في القطاع، بما في ذلك إعادة إعمار المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد والطرق والجسور والبناء المهم.