حيث صرحت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء الموافق 1 من شهر نوفمبر 2023، بأن روسيا قامت بإطلاق العديد من الطائرات المسيرة وصاروخ في هجوم لها ليلاً، وقامت أيضاً باستهداف الجيش والبنية التحتية بينما قال مسؤولون إقليميون بأن مصفاة كريمنشوك الخاصة بتكرير النفط قد أُصيبت، حيث جاء هذا وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء العالمية " رويترز ".
أوكرانيا تندد بالهجوم الروسي الذي يصيب مصفاة نفط
حيث أوضحت القوات الجوية من هلال تطبيق " تليجرام " ، بأن حوالي 18 من أصل 20 طائرة مسيرة من طراز " شاهد " تم إطلاقها من قبل روسيا، والذي جرى تدميرها قبل أن تصل إلى هدفها والصاروخ أيضاً، وتجرى القصف في منطقة " بولتافا " في وسط أوكرانيا.
حيث كانت هدف متكرر للهجمات الروسية السابقة، والتي أدت إلى إشتعال النار وفقاً لرئيس الإدارة العسكرية " فيليب برونين " ، وصرح من خلال تطبيق " تلجرام " بأنه حرى إخماد النيران والوضع اصبح تحت السيطرة، وقال بانه لم ترد تقارير حتى هذه اللحظة عن أي إصابات.
كما يسعى المسؤولون إلى عملية جمع التفاصيل، وقال " برونين " بأن المصفاة لم تكن تعمل وخارجة عن الخدمة، بسبب هجمات متكررة منذ بداية الغزو الروسي على أوكراميا في العام الماضي، أما روسيا فلن لُلدي بأي تعليق حتى الآن.
الوضع الراهن في أوكرانيا
هو وضع حرج ومتوتر حيث يواجه هجوما عسكريا من قبل روسيا، والتي تدعي أنها تحمي المواطنين الروس في شرق أوكرانيا وتريد إجبار كييف على الدخول في حوار مع الانفصالات، بينما بدأ الغزو الروسي في يوم 26 من شهر يناير عام 2022 الماضي.
حيث جاء هذا عندما عبرت القوات الروسية الحدود مع أوكرانيا وشنت غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع عسكرية ومدنية أوكرانية ، حيث أسفر ذلك الهجوم إلى مقتل مئات الجنود والمدنيين الأوكرانيين وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف من سكان المنطقة المتضررة.
بينما قد قاومت أوكرانيا بشجاعة وعزم العدوان الروسي وتلقت دعم سياسي وعسكري، بجانب منظمة حلف شمال الأطلسي، والتي تعتبر العدوان الروسي تهديدا للأمن والسلم الأوروبيين، ونشر الناتو قوات في دول أوروبا الشرقية المتاخمة لأوكرانيا وزودهم أيضاً بمعدات دفاعية وإنسانية.
كما فرضت خمس دول غربية عقوبات اقتصادية ومالية على روسيا، بما في ذلك استبعاد بعض البنوك الروسية من نظام سويفت المصرفي وتجميد أصول الأفراد الروس، للأزمة بين روسيا وأوكرانيا جذور تاريخية وسياسية تعود إلى احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.