صرح المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش الإسرائيلي منذ قليل قائلاً: " نحن نواصل مطالبة سكان غزة في الشمال بالتوجه إلى جنوب قطاع غزة " ، بينما أكد على أن القوات البرية سوف تقوم بتوسيع عملياتها هذه الليلة.
إسرائيل تستعد لتوسع عملياتها فى قطاع غزة
بينما قد شن هجوم في الساعات القليلة الماضية، من قبل غارات عنيفة وغير متوقعة على قطاع غزة، وجاء هذا بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال وزوراقة الحربية، وهذا ما أدى إلى انقطاع شبكات الواي فاي والانترنت عن قطاع غزة بشكل كامل، بينما تحولت ععد من القنوات التلفزيونية التي تقوم بتغطية الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية من أجل نقل الصورة والتواصل مع المراسلين في ظل قطع الاتصال.
بينما تعرضت مناطق عديدة في أنحاء قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف ومتواصل، من خلال البر و البحر والجو واستهدفت قطاع غزة ومخيم الشاطئ في شمال القطاع، وقامت شركة الاتصالات الفلسطينية بالإعلان عن انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت في جميع أنحاء القطاع، وقالت بأن القصف شديد في الساعات الأخيرة تسبب في تدمير كافة المسارات الدولية الباقية، والتي تصل على قطاع غزة بالعالم الخارجي، بجانب المسارات المدمرة سابقاً خلال القصف العدواني، مما أدى إلى انقطاع كامل للشبكات.
كما أعلنت منظمة " نت بلوكس " والتي تقوم بمراقبة شبكات الانترنت في جميع أنحاء العالم، بأن معلومات الشبكة الحية تظهر انهيار الاتصالات في القطاع، بجانب تأثير كبير على شركة الاتصالات الفلسطينية " بالتل ".
الوضع في قطاع غزة في الفترة الماضية
يتعرض قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين لقصف عنيف من جانب القوات الإسرائيلية رداً على مئات الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس ضد إسرائيل، بينما أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من سبع آلاف مدني في قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير العديد من المباني والبنية التحتية والأنفاق، وأعلنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه نفذ عدة عمليات برية مستهدفة في قطاع غزة بدعم من الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار، وضرب أهداف لحماس وقتل 123 من قادتها.
بينما ذكرت صحيفة " هآرتس " بأن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت، إن بعض دول الاتحاد الأوروبي تعتزم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة. وأضاف المصدر أن المشروع سيثبت حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ولكنه سينتقد أيضًا "الاستخدام المفرط للقوة".