حيث قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اليوم الأربعاء الموافق 25 من شهر أكتوبر 2023، بالإعلان عن تعرض مدرسة تابعة لها في رفح تؤوي حوالي 4600 شخص، لأضرار جانبية كبيرة من قصف غارات إسرائيلية بالقرب منها.
قصف إسرائيلي يلحق أضرار بمدرسة للأونروا
حيث نشرت الأونروا من خلال موقع التواصل الاجتماعي " إكس " ، بأن عدد النازحين داخل المنشآت التابعة للوكالة في قطاع غزة، ارتفع إلى حوالي 613 ألف شخص متشرد جراء القصف من الجيش الاحتلال الإسرائيلي.
غارات إسرائيلية
حيث شنت إسرائيل غارة جوية على مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في قطاع غزة، يوم الأربعاء الموافق 18 من شهر أكتوبر الماضي، مما ألحق أضرار جسيمة بالمدرسة، وقالت " الأونروا " بإن الغارة وقعت في مدرسة تابعة لها في مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة، وأضافت أن الغارة دمرت مبنى المدرسة بالكامل وأنها تسببت في أضرار بالمباني المجاورة.
كما أشارت " الأونروا " إلى أن المدرسة كانت تستخدم كمأوى مؤقت لنحو 225 شخص، من بينهم نساء وأطفال وقالت أن الغارة أدت إلى إجلاء كافة الأشخاص الذين كانوا في المدرسة، ونددت " الأونروا " بالغارة الإسرائيلية وقالت، إنها عمل عدواني ضد المدنيين الأبرياء، ومن جانبها صرحت إسرائيل بإن هذه الغارة كانت استجابة لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، وأضافت أن تلك الصواريخ كانت تستهدف إسرائيل وأنها لم تكن تستهدف مدرسة الأونروا.
لكن قالت " الأونروا " بإن الغارة كانت متعمدة وأنها استهدفت المدرسة بشكل مباشر، ويؤثر الصراع الإسرائيلي على قطاع غزة لتتعرض مدارسها إلى القصف، وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدارس " الأونروا " في قطاع غزة للقصف العدواني الإسرائيلي، ففي الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس في شهر مايو عام 2021، تعرضت عشرات المدارس التابعة " للأونروا " إلى القصف مما أدى إلى تدميرها و إلحاق أضرار بها.
كما تعتبر مدارس " الأونروا" في فلسطين من أهم المرافق المدنية في القطاع، حيث توفر التعليم والرعاية الصحية وخدمات أخرى للمدنيين الفلسطينيين، ويعتمد الملايين في قطاع غزة على خدماتها الأونروا، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هي وكالة تابعة للأمم المتحدة، حيث تأسست في عام 1949 من أجل تقديم المساعدة والدعم للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم في عام 1948.