جاء الحدث من أجل تعزيز حضور المملكة العربية السعودية على خريطة رياضة المستقبل عالمياً، وفي حفل ضخم شهد حضور شخصيات مؤثرة في المجال الرياضي ومجال الألعاب الإلكترونية حول العالم، ومن ضمن الحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا " جياني إنفانتينو " ، واللاعب الأسطورة البرتغالي " كريستيانو رونالدو " ، حيث قام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير " محمد بن سلمان " ، بإطلاق بطولة كأس العلم للرياضات الإلكترونية، لتكون الحدث الأكبر على مستوى العالم، والتي ستقوم السعودية بتنظيمه في مدينة الرياض سنوياً بداية من الصيف القادم عام 2024.
إنطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024
حيث أعلن الأمير " محمد " عن إنشاء مؤسسة كأس العالم للرياضيات الإلكترونية، وتعتبر مؤسسة غير ربحية سوف تتولى تنظيم البطولة، وسوف تكون المحرك الذي سيقوم بنقل هذا المجال إلى مرحلة جديدة من التعاون بين كافة الشركاء والجهات المختصة بمنظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
بينما جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، والتي سوف تستضيفة المملكة العربية السعودية تحت إشراف ولي العهد السعودي، كما أن تلك البطولة هي الخطوة التالية في رحلة السعودية، لتصبح المركز الأول للألعاب والرياضيات الإلكترونية.
جياني إنفانتينو
هو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ، وهو منصب يعتبر الأعلى في هذه المنظمة العالمية لكرة القدم، وتولى إنفانتينو منصب رئيس الفيفا في فبراير 2016، بعد استقالة الرئيس السابق " جوزيف بلاتر " ، وتعتبر فترة رئاسة إنفانتينو للفيفا مليئة بالتحديات والتغييرات، حيث واجهت الفيفا فضائح وفساد في الماضي، ومنذ تولي إنفانتينو المنصب، تعهد بإصلاح وتحسين صورة الفيفا وتعزيز الشفافية والنزاهة في العمل.
بينما قام " إنفانتينو " بعدد من الإصلاحات والتغييرات خلال فترة رئاسته للفيفا، ومن أحد هذه الإصلاحات هو زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم لكرة القدم من 32 إلى 48 فريق اعتباراً من عام 2026، كما قام بتعزيز دور الاتحادات القارية ودعمها، وزيادة مشاركة المنتخبات الأفريقية والآسيوية في البطولات العالمية.
كما ركز " إنفانتينو " على تطوير كرة القدم في الدول النامية والاستثمار في برامج تطوير الشباب والمراكز التدريبية، بهدف تعزيز روح اللعب النظيف وتطوير المواهب الشابة حول العالم ومع ذلك، تعرضت رئاسة " إنفانتينو " للعديد من الانتقادات والجدل، واتهمته بعض التقارير بمخالفة قوانين الفيفا واستغلال منصبه لصالحه الشخصي، كما واجه انتقادات بسبب قراراته المتعلقة بمنافسات كأس العالم ونظام التصويت وتوزيع الأموال، ويعمل على تحقيق التغيير والإصلاح في الفيفا ودعم تطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، كما إنه يواجه تحديات كبيرة في مهمته لإعادة بناء سمعة الفيفا وتعزيز رياضة كرة القدم على المستوى العالمي.