حيث صرح تقرير أمريكي استخباري تم نشره بالأمس، بأن روسيا تقوم باستغلال شبكات التجسس لديها وإعلامها الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تفويض ثقة المواطنين في الانتخابات في كافة أنحاء العالم.
روسيا متهمة بالتدخل في الانتخابات
حيث جاء في التقرير الذي شاركت واشنطن مع حوالي 100 دولة، واستند إلى ما تم التوصل إليه من خلال أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بأن روسيا تقوم بالتركيز على تنفيذ عمليات تقلص ثقة الناس في نزاهة الانتخابات، وأن تلك الظاهرة العالمية، تشير غلى معلوماتنا بأن كبار المسؤولون الحكوميين الروس، ومعهم الكرملين يرون بأن قيمة ذلك النوع تعتبر من عمليات التأثير ويعتبر وسيلة فعالة، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
بينما نفت روسيا اتهام واشنطن بتدخلها في عملية الانتخابات، حيث جاء التقييم الأمريكي الذي تم إرفاقه إلى سفارات 100 دولة في أوروبا، وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، وسط توتر وتصعيد بين أمريكا وروسيا بخصوص الحرب على أوكرانيا.
أجهزة الاستخبارات الأمريكية
حيث تشتهر الولايات المتحدة بعدة أجهزة استخباراتية ذات سمعة عالمية، وهذه الوكالات الاستخباراتية تعمل على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية وتقديم التقارير والتوصيات للحكومة الأمريكية لدعم صنع القرارات السياسية والأمنية، وتعد وكالة المخابرات المركزية واحدة من أشهر وأهم وكالات الاستخبارات في العالم، كما تأسست في عام 1947 وتعمل على دعم سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة، حيث تشمل مهامها بتنفيذ تلك عمليات السرية وتنسيق التعاون مع وكالات استخباراتية أخرى في الداخل والخارج.
كما تعمل وكالة الأمن القومي على جمع وتحليل المعلومات والتنصت الإلكتروني والتشفير وفك التشفير، وتركز الوكالة بشكل خاص على المعلومات الإلكترونية والاتصالات وتوفير الأمن السيبراني للولايات المتحدة، وأيضاً وكالة الاستخبارات المركزية تعمل على جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالأمن العسكري والتهديدات العسكرية للولايات المتحدة، وتقدم تقارير وتوصيات للقيادة العسكرية والحكومة الأمريكية لدعم التخطيط العسكري واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
بينما تعمل وكالة الاستخبارات المركزية الجديدة تحت مظلة CIA وتركز على تنسيق وتوجيه العمليات السرية والعمليات الاستخباراتية الخارجية، حيث تهدف إلى تجميع المعلومات الحيوية وتقديم التقارير والتوصيات للحكومة الأمريكية، كما أنها جزء من نظام أوسع للأمن القومي في الولايات المتحدة، وتعمل بتنسيق وتعاون مع العديد من الوكالات الأخرى والفروع العسكرية والحكومية.