قامت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد الموافق 15 من شهر أكتوبر 2023، بالإعلان عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نحو حوالي 2329 قتيل وحوالي 9042 شخص مصاب بجروح مختلفة منذ بداية الحرب.
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي
حيث قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف غارات علي قطاع غزة، والتي استهدفت بيوت المدنيين في مناطق عديدة في القطاع، والذي أسفر عن عدد قتلى كبير وعدد من الجرحى بشكل مستمر، في أكبر مجزرة إسرائيلية في حق أهالي غزة بالمنطقة المحاصرة منذ عام 2014.
العدوان الإسرائيلي
هو تصعيد عسكري يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، و يعود إلى الصراع القائم بين الجانبين، ويكون غالباً رداً على هجمات أو اعتداءات قامت بها فصائل فلسطينية أو توترات سياسية وأمنية، حيث تتنوع أشكاله وتتضمن عمليات عسكرية مثل القصف الجوي والمدفعي والهجمات البرية، بالإضافة إلى حصار اقتصادي وحجب للموارد الأساسية عن الفلسطينيين المحاصرين.
كما تتسبب العمليات العسكرية في خسائر بشرية كبيرة، وتشمل قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، وأضرار هائلة في البنية التحتية والمنشآت المدنية، وتثير تلك العمليات العديد من الانتقادات والجدل في المجتمع الدولي، حيث يُعتبر بعض هذه العمليات انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويتم اتهام إسرائيل بتجاوزات في استخدام القوة وتجاوز حدود الدفاع الشرعي، وتوجيه الهجمات المباشرة ضد المدنيين والبنية المدنية.
حيث يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة وتعقيد عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما يزيد العدوان من التوترات العرقية والدينية والقومية ويعزز الانقسامات والكراهية بين الجانبين، وهذا من أجل حل الصراع والحد من العنف، كما تطالب الجهود الدولية بتحقيق تسوية سلمية تستند إلى حل الدولتين، حيث يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل، وتحقيق العدالة والمصالحة بين الطرفين، وتعمل الجهات الدولية والإقليمية على تعزيز الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية وتوفير الدعم اللازم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعتبر معقد ويشمل العديد من القضايا السياسية والتاريخية والثقافية والدينية، و لا يمكن حل هذا الصراع بسهولة، ويتطلب جهود مشتركة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق التسوية العادلة والدائمة.