قام الرئيس الأمريكي " جو بايدن " بوصف الحرب بين إسرائيل وحماس، بأنها تعني أن الكراهية لا تختفي أبداً، حيث وصف الهجوم التي شنته الحركة منذ يوم السبت الموافق 7 أكتوبر، بأنه أسوأ عمل إجرامي تعرضه له الشعب اليهودي وهذا منذ محرقة الهولوكوست.
حركة حماس تستخدم أهالي غزة كدروع بشرية
حيث صرح " بايدن " في عشاء حملة حقوق الإنسان عن الحرب، حيث انتقد اتخاذ الحركة للأطفال وكبار السن كأسرى والقيام باحتجازهم، وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية هي في قطاع غزة، حيث أضاف بأن الأغلبية العظمي من الفلسطينيين في قطاع غزة، لا علاقة لهم بحركة حماس، كم أتهم الحركة باتخاذ سكان القطاع كدروع بشرية.
كما تعاطف " بايدن " مع ضحايا الهجوم الشنيع، وقال بأنه تلقى اتصال هاتفي للإبلاغ عن وفاة شخص قريب عليه يعتبر أمر صعب ومؤلم للغاية، كما أنه عانى من تلك الموقف في موت ابنه، وأضاف بأن تلك الحرب تذكير للكراهية بأنها لا تنتهي على مر الزمن، وهي تختبئ تحت الصخر ثم تعود لتنفجر من جديد، وصرح مرة أخرى بدعمه لإسرائيل في الظروف الراهنة وتقديم كافة الدعم العسكري.
محرقة الهولوكوست
هي واحدة من أكثر المأساويات المروعة في التاريخ الحديث، حيث وقعت خلال الحرب العالمية الثانية بين عامي 1941 و1945، وكانت تهدف إلى إبادة اليهود وفقاً للسياسة النازية الرسمية، وتم تنفيذ المحرقة تحت إشراف نظام الحكم النازي في ألمانيا بقيادة أدولف هتلر، وقد تم تنظيمها وتنفيذها بواسطة الجيش الألماني وقوات الأمن والشرطة والوحدات النازية الأخرى، بالتعاون مع حلفائهم في الدول المحتلة.
بينما تم تصفية آلاف المعسرين في مختلف أنحاء أوروبا، وتشمل ضحايا المحرقة اليهود والسجناء السياسيين والمعتقلين والمثليين والمعاقين والروما والسوفييت وغيرهم من الأقليات، حيث تم استخدام مراكز الاعتقال والمعسكرات مثل أوشفيتز وتريبلينكا وصوبيبور وغيرها كمواقع رئيسية لتنفيذ عمليات القتل الجماعي، وتم استخدام طرق متعددة للقتل، بما في ذلك غاز السم والإعدامات الجماعية والتعذيب والتجويع والتعبئة القسرية والعمل القسري، وتم تدمير العديد من المجتمعات اليهودية بأكملها وتشريد الناجين إلى معسكرات العمل القسري أو غيرها من المعسكرات، ويقدر أن عدد الضحايا في محرقة الهولوكوست بلغ حوالي 6 مليون شخص يهودي، بالإضافة إلى ملايين الضحايا من الأقليات الأخرى، حيث تعتبر المحرقة حدث فظيع يذكرنا بالتطرف والعنصرية والتعصب الذي يمكن أن يصل إليه البشر.