قام الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي " اليوم الأربعاء الموافق 11 من شهر أكتوبر 2023، باستقبال نائب رئيس وزراء الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي " أنطونيو تاياني " ، حيث جاء هذا في حضور وزير الخارجية المصري " سامح شكري " .
طلب المساعدة في تحرير الرهائن في غزة
حيث صرح وزير الخارجية الإيطالي بأنه طلب من مصر، أن تقوم بدور نشط من أجل تأمين تحرير الرهائن التي قامت حركة حماس باحتجازهم في قطاع غزة، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء العالمية " رويترز " ، وأضاف " تاياني " خلال زيارته إلى القاهرة بأن مصر دولة يمكن أن يكون لها دور هام في وقف تلك التصعيد، وأضاف بأنه وجد آذان صاغية لدى " السيسي " عندما طلب منه بذل مجهود من أجل حل الأزمة الراهنة.
أما بالنسبة للأوضاع الدولية والمحليةن فناقش " السيسي " و " تاياني " ، وضع التطورات الراهنة علي الجانب الفلسطيني الغسرائيلي، وتم التوافق علي الخطورة البالغة في صعوبة الموقف الحالي، وعلي أهمية العمل من أجل وقف ذلك التصعيد، والقيام بتحقيق التهدئة بين الجانبين حرصاً علي تعميم الاستقرار علي المنطقة.
عبد الفتاح السيسي
هو الرئيس الحالي لجمهورية مصر العربية، حيث تم انتخابه كرئيس في عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في ثورة يوليو 2013، وفي عام 2018 تم إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، وتولى السيسي السلطة في مصر في فترة تاريخية حرجة، حيث كانت البلاد تشهد اضطرابات سياسية واقتصادية وأمنية خلال فترة رئاسته، وركز السيسي على استعادة الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وتحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة الإرهاب.
بينما قاد حملة ضد التنظيمات الإرهابية في مصر، بما في ذلك حركة الإخوان المسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية، وتم إطلاق حملات أمنية مكثفة لمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، وقد شهدت البلاد تحسنًا نسبيًا في الأمن الداخلي خلال فترة رئاسته، واتخذ السيسي عددًاً من الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، بما في ذلك خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
كما تهدف تلك الخطة إلى تعزيز الاستثمار وتنويع قاعدة الاقتصاد وتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، ووعلى الرغم من بعض التحسن في بعض المؤشرات الاقتصادية، لا يزال العديد من المصريين يعانون من تحديات البطالة وارتفاع التضخم والفقر، تلقى ابعدها انتقادات بشأن حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مصر.
بينما قد تم تقييد حرية التعبير وحرية التجمع والتظاهر، وتم القبض على العديد من النشطاء والصحفيين والمعارضين السياسيين، كما واجهت الحكومة السيسي اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري، ويحظى بدعم قوي من القوات المسلحة المصرية وجزء كبير من الشعب المصري، الذين يرون فيه قائد قوي يمكنه استعادة الاستقرار والتنمية في البلاد.