قامت وزيرة المخابرات الإسرائيلية " جيلا غامليئيل " ، بالتأكيد بأن الحرب التي شنتها بلادها علي قطاع غزة، هدفها اقتلاع حركة حماس حيث جاء ذلك التصريح من خلال وكالة الصحافة الفرنسية.
وزيرة المخابرات الإسرائيلية تفجر تصريح جرئ
حيث صرحت " جيلا غاميليئيل " ، بأنه علينا اقتلاع حماس حتى لا تتمكن من القيام بأي شيء آخر، ولن يكون هذا مجرد خيار ولا يوجد غيره، ولا مجال حتى للتفطير بخيارات أخرى، حيث يمكن للعالم أجمع استخدام ما حدث في إسرائيل، باعتباره نموذج لهجمات مستقبلية بين باقي الدولة الأخرى.
المخابرات الإسرائيلية
هي واحدة من أقوى وأكثر الأجهزة الاستخباراتية تأثيرًا في العالم، وتقوم بجمع المعلومات وتحليلها وتقديم التقارير والتوصيات لصالح الأمن القومي والدفاع عن الدولة الإسرائيلية، بينما تتكون من عدة وكالات وأجهزة مختلفة تعمل بشكل متكامل لتلبية احتياجات الأمن القومي، ومنها الموساد وهو يعتبر من أحد أكثر الأجهزة الاستخباراتية سرية في العالم، ويقوم بجمع المعلومات وتنفيذ عمليات الاستخبارات والتخطيط الاستراتيجي للعمليات الخاصة خارج إسرائيل، بينما يشتهر بقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية واغتيالات لمطاردة الأهداف المحددة.
بالإضافة إلى الأمن الداخلي ويهدف إلى منع الهجمات والأعمال الإرهابية داخل البلاد، و يركز على عمليةمكافحة الجماعات الإرهابية والتجسس والأنشطة المشبوهة داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تعمل أمان كجهاز استخباراتي للجيش الإسرائيلي، و يقوم بتجميع كافة المعلومات وتحليلها وتقديم التقارير والدعم الاستخباري للقوات المسلحة الإسرائيلية، بجانب الشرطة حيث يؤدي الأمن العام دور هام في مكافحة الجريمة والإرهاب داخل إسرائيل.
كما يقوم بجمع المعلومات والتحقيقات الجنائية وتنفيذ العمليات الأمنية داخل البلاد، وتتميز المخابرات بكفاءتها وتقنياتها المتقدمة في جمع المعلومات وتحليلها، بينما قد حققت نجاحات عديدة في مجال مكافحة الإرهاب، وتأمين حدود الدولة، وحماية المصالح الإسرائيلية في الخارج. وعلى الرغم من أن المخابرات تمتلك سجل مليئ بالإنجازات، إلا أنها تثير الجدل وتواجه انتقادات، والتي تتعلق بالوسائل القاسية التي يستخدمها بعض أجهزة المخابرات في جمع المعلومات والتجسس، وتقديم التقارير الاستخباراتية باتهامات بانتهاك حقوق الإنسان والخصوصية في بعض الحالات.