حيث أكدت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي " جولي كوزاك " ، بترحيب الصندوق بعملية توسيع مجموعة بريكس وبالتعاون والاشتراك الدولي، حيث جاء هذا بهدف الحد من انقسامات السوق وزيادة التجارة والقيام بخفض تكاليف الاستثمار والتجارة.
توسيع مجموعة بريكس
صرحت " جولي كوزاك " بأن تحسين وتوسيع التعاون الاشتراكي الدولي، حيث جاء هذا علي سبيل المثال مجموعة بريكس، وهو أمر نرحب به ونقوم بتشجيعه علي أوسع مجال، كما أنها تقوم بهدف الحد من تجزئة السوق وزيادة التجارة وخفض تكاليف الاستثمار، كما أضافت بأن صندوق النقد الدولي يسعى من جانبه لتجزئة الاقتصاد العالمي.
كما صرحت بأن نحذر من تكاليف الانقسام لكنهم يرحبوا بجميع الدول الأخرى، و تضم المجموعة العديد من الدول منها، البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، كما ضمت حوالي 20 دولة عن رغبتها للانضمام بالمجموعة الاقتصادية.
مجموعة بريكس
هي تكتل اقتصادي كان يضم خمس دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والآن انضمت لها العديد من الدول الأخري، و يتمثل الاسم "بريكس" في حروف الدول الأعضاء الأولى، تم تأسيس المجموعة في عام 2006، وتم إعلانها رسميًا في عام 2009، وتتميز بأنها تجمع بين الدول الناشئة والاقتصادات الكبيرة ذات النمو السريع، و تمتلك الدول الأعضاء في المجموعة موارد ضخمة وسكان كبير واقتصادات تتطور بسرعة، بينما تشكل هذه الدول معًا نحو 40٪ من سكان العالم وتمثل حوالي 23٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يهدف تكتل بريكس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء وتعزيز دورها في الأحداث العالمية.
كما يركز التعاون بين الدول الأعضاء على العديد من المجالات بما في ذلك التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والتعاون الثقافي، من بين الإنجازات البارزة لمجموعة بريكس هي إنشاء البنك الجديد للتنمية لبريكس ، والذي يهدف إلى تمويل المشاريع التنموية في الدول الأعضاء وغيرها من الدول النامية. كما يعمل التكتل على تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا والزراعة والنقل.
بينما تعمل المجموعة على تنسيق مواقفها في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين، وتسعى الدول الأعضاء في المجموعة لتعزيز العدالة والمساواة في النظام الدولي والتأثير في صياغة السياسات العالمية، بينما تواجه بعض التحديات أيضًا، بما في ذلك اختلافات الأنظمة السياسية والثقافية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية. ومع ذلك، فإن التعاون القوي بين الدول الأعضاء يساعدها على التغلب على هذه التحديات وتحقيق أهدافها المشتركة.