تكشف المملكة العربية السعودية عن إمكاناتها الحقيقية في وصفها وجهة سياحية عالمية المستوى، حيث جمعت السعودية حوالي أكثر من 500 من المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع السياحي والخبراء من حوالي 120 دولة من أجل إحياء يوم السياحة العالمي، حيث جاء هذا تحت شعار السياحة والاستثمار الدولي في حدث تم وصفه بالأضخم، والذي لم يعقد مثيل له على حوالي مدار الـ 45 سنة، حيث جاء هذا وفقاً لتوصيف المعنيين الدوليين في القطاعات المختلفة.
السعودية للاستثمار الدولي
ألق وزير السياحة السعودي " أحمد الخطيب " كلمة في الافتتاح والذي كان يرحب بالحضور، حيث أعلن بأن الحكومة السعودية فتحت إطار للاستثمار الدولي في القطاع ومساعدة القطاع الحاصل، حيث جاء هذا من أجل الحصول علي رأس المال العالمي لبناء المرافق، والتي يتوقعها الزائر ويحتاجها حيث تم تحقيق هذا في السعودية.
حيث صرح " الخطيب " بأن استضافة يوم السياحة العالمي في مدينة الرياض فهو أمر مهم للسعودية، كما أكد أن المملكة العربية السعودية تحتاج لتوفير مليون فرصة عمل بالقطاع السياحي خلال الأيام المقبلة، لافتاً بأن الحكومة السعودية خلفت نحو حوالي 200 ألف وظيفة وما زالت تحتاج إلى 800 ألف تتناسب مع حجم الغرف التابعة للفنادق والمنتجات الجديدة.
الاستثمار الدولي
يشير إلى عملية توجيه رؤوس الأموال والموارد المالية من دولة إلى أخرى بهدف تحقيق العائد المالي والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة، ويتضمن الاستثمار الدولي شراء الأصول في الخارج مثل الأسهم والسندات والعقارات، وتأسيس الشركات التابعة أو الشراكات مع شركات أجنبية، وإقامة مشاريع استثمارية في دولة أخرى.
بينما يسهم الاستثمار الدولي في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين مستوى المعيشة، وتبادل التكنولوجيا والخبرالاستثمار الدولي يشير إلى عملية توجيه رؤوس الأموال والموارد المالية من دولة إلى أخرى، حيث جاء بهدف تحقيق العائد المالي والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة، يشمل الاستثمار الدولي شراء الأصول مثل الأسهم والسندات، وتأسيس الشركات التابعة أو الشراكات مع شركات أجنبية، وإقامة مشاريع استثمارية في دولة أخرى.
تعتبر العوامل التي تدفع الشركات والمستثمرين للاستثمار في الخارج متنوعة وتشمل:
- توسع الأسواق: كما يسعى المستثمرون للاستفادة من فرص النمو والتوسع في أسواق جديدة، وقد يكون لدى الشركات العديد من المنتجات أو الخدمات التي يمكن تسويقها وبيعها في أسواق أخرى، وبالتالي يستثمرون في توسيع وجودهم العالمي.
- الوصول إلى الموارد الطبيعية: وتعتبر بعض الدول غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز والمعادن، و يستثمر المستثمرون الأجانب في هذه الدول للاستفادة من تلك الموارد وتطوير صناعات استخراج الموارد الطبيعية.
- تقليل التكاليف الإنتاجية: وقد يكون الاستثمار في دول أخرى ذات تكاليف إنتاج أقل هو أمر جذاب للشركات التي تسعى لتقليل تكاليف إنتاجها وزيادة ربحيتها.
- الاستفادة من الخبرات والمعرفة: ويمكن للشركات أن تستثمر في الدول التي تتمتع بخبرات ومعرفة متخصصة في مجالات معينة.