صرت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء الموافق 26 من شهر سبتمبر 2023، عن إدانة واستنكار السعودية لهجوم الغار، والذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين المرتبطة علي الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، حيث أسفر تلك الهجوم ن استشهاد عدد من الجنود البواسل وإصابة العديد.
الخارجية السعودية تدين الهجوم الواقع في البحرين
كما أعربت السعودية عن خالص تعازيها لقيادة وشعب البحرين، ولذوي الشهداء وأن يتغمدهم الله بواسع رحمته، وأن يمن علي المصابين بالشفاء العاجل، بينما أكدت المملكة العربية السعودية علي وقوفها والتضامن مع مملكة البحرين، حيث جددت موقفها لوقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابي والقيام بمنع تصديرها في اليمن، بجانب ضمان عدم انتهاكها لقرار الأمم المتحدة الأمريكية.
الهجوم الحوثي
هي الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن، ويعتبر الحوثيون جماعة متمردة ومسلحة تتشكل أساسًا من أعضاء الطائفة الزيدية، وهي فرع شيعي في الإسلام، حيث بدأ الصراع في دولة اليمن عام 2014 عندما شنت الحركة الحوثية هجوماً على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وسرعان ما استولت على العاصمة صنعاء و مناطق أخرى في البلاد، كما تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل دعم الحكومة اليمنية واستعادة الأراضي المسيطر عليها من الحوثيين.
منذ ذلك الحين استمرت الاشتباكات والهجمات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، و الحوثيون شنوا هجمات على الأهداف المدنية والعسكرية داخل اليمن وخارجها، ومن المتوقع أن الحوثيين يتلقون الدعم من إيران، التي تعتبرها المملكة العربية السعودية والتحالف العربي تهديداً للأمن الإقليمي من أجل التداعيات الإنسانية للهجوم الحوثي كانت كارثية، بينما تضررت البنية التحتية لليمن بشكل كبير، وتسببت النزاعات في نزوح الآلاف من السكان وانتشار الجوع والمرض في البلاد.
بينما كانت تعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقًا للأمم المتحدة، وتمت محاولات عديدة لإحلال السلام في اليمن، بما في ذلك مفاوضات سلام في الكويت والسويد والأردن، كما يواصل الصراع الحوثي في اليمن التسبب في تدهور الوضع الإنساني والأمني في البلاد، وقد يتم التعبير عن الهجوم الحوثي من منظور مختلف بين الأطراف المتنازعة والمجتمع الدولي، وهذه بعض النقاط الإضافية للاستكشاف:
- تدخل إقليمي ودولي: حيث يعتبر الصراع الحوثي في اليمن جزءاً من التوترات الإقليمية، حيث تشتبك النفوذ والمصالح الإقليمية والدولية، و تعتبر إيران بصفتها دولة شيعية من المشتبه بها بتقديم الدعم للحوثيين، بينما يدعم التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات الحكومة اليمنية.
- التداعيات الإقليمية والإنسانية: تعتبر التداعيات الإقليمية للصراع الحوثي في اليمن هامة للغاية، وقد يؤدي استمرار النزاع إلى انتشار العنف والتطرف في المنطقة، وزيادة التوترات الإقليمية.
- الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي: كما يحاول المجتمع الدولي التوسط في الصراع الحوثي وتعزيز جهود التسوية السياسية.
