قامت الجزائر بالتحذير من جيوش إرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، كما دعت المنطقة للتصدي من أجل الخطر، قبل التنقل من خارج تلك المنطقة.
حذرت الجزائر من تهديد الجيوش الإرهابية
حذر وزير الخارجية في دولة الجزائر " أحمد عطاف " ، خلال اجتماع وزاري للبلدان الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، والذي عقد بالأمس يوم الجمعة الموافق 22 من شهر سبتمبر 2023 في مدينة نيويورك، حيث جاء هذا تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمناسبة دورتها الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكد أن تلك العمليات الإرهابية والتي ضربت مؤخراً " مالي " و " النيجر " ، بينما قد انخفض تلك التهديد في أجزاء عديدة في مختلف دول العالم، وزاد بشكل كبير وخاصة في منطقة الساحل الإفريقي، حيث جاء هذا وفقاً لما تم نشره من خلال وزارة الخارجية الجزائرية.
وأشار عطاف إلى أن عام 2022 سجل 43 بالمائة من الوفيات في العالم جراء الإرهاب في منطقة الساحل، التي تضم مالي والنيجر وبوركينافاسو، وموريتانيا والجزء الجنوبي من الجزائر، كما أضح " أحمد عطاف " بأن في عام 2022 تم تسجيل حوالي 43% من حالات الوفيات في العالم، بسبب الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، والتى تضم العديد من المناطق وهي النيجر و مالي وبوركينافاسو وموريتانيا وجنوبي دولة الجزائر، حيث نقل التقرير بأن بلدان وشعوب تلك المنطقة، تقوم بمواجهة الجماعات الإرهابية والتي تعتبر من أسرع الجماعات المسلحة من حيث النمو.
الجيوش الإرهابية
هي مجموعات مسلحة تستخدم العنف والإرهاب كوسيلة من أجل تحقيق أهداف سياسية أو دينية، وعادة ما تستهدف المدنيين والمؤسسات الحكومية والعسكرية، و تختلف الجيوش الإرهابية في أهدافها ومناهجها، وتشمل مجموعات مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحزب الله وحركة طالبان وجماعة بوكو حرام وغيرها، بينما تتميز بالاستخدام المتكرر للعنف والعمليات الإرهابية، مثل تفجير السيارات الملغومة والاعتداءات على المدنيين والاستهداف العمدي للأبرياء، و يهدفون إلى خلق الرعب والهلع في المجتمعات وتفويض الاستقرار الأمني.
حيث تتمتع ببعض الخصائص التي تميزها عن الجيوش التقليدية، على سبيل المثال تعتمد على هياكل تنظيمية مرنة وغالبًا غير مرئية، مما يجعلها صعبة التعقب والمواجهة، كما يتميز أفرادها بالتطرف العنيف والاستعداد للتضحية بأنفسهم من أجل قضيتهم، وتكرس العديد من الدول والمنظمات الدولية جهودًا كبيرة لمكافحة الجيوش الإرهابية والحد من تأثيرها، وتشمل هذه الجهود التعاون الأمني وتبادل المعلومات وتطوير القدرات العسكرية والاستخباراتية. كما يتم تبني إجراءات أمنية صارمة في المطارات والحدود والأماكن العامة للوقاية من هجمات الإرهاب.