قام وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية الأمير " فيصل بن فرحان " ، باقتراح إجراء إصلاحات شاملة لمجلس الأمن، حيث جاء هذا من أجل توسيع المشاركة والتمثيل فيه والقيام بتعزز من استجابة للأزمات الراهنة.
مجلس الأمن واقتراحات لإصلاحات شاملة
قامت وكالة الأنباء السعودية بنقل ما جرى في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المستقبل 2024، بأن العلاقات البناءة التى اعتمدت علي المناقشات في حل الخلاف والتعاون في استقرار الأمن، من أجل تحقيق التنمية الشاملة، وأوضح الأمير " فيصل " بأن تطوير وإصلاح الشاملة للتعاون الدولي تكون متعددة الأطراف، ليتضمن هواجس واحتياجات جميع الدول والدول النامية، حيث أكد علي أهمية تلك الإصلاحات لأجهزة الأمم المتحدة.
بينما حذر وزير الخارجية السعودي من تنامي دور الجماعات المسلحة، التي تكون خارج إطار الدولة ف يصنع الأزمات والقيام بتهديد الأمن الدولي، بينما رحب بالنتائج الإيجابية من أجل النقاشات الجادة، والتي جمعت فريق التواصل والتنسيق السعودي مع وفد صنعاء في مدينة الرياض.
مجلس الأمن
يُعتبر مجلس الأمن الجهة المسؤولة عن صون السلم والأمن الدوليين، ولديه صلاحية اتخاذ قرارات قانونية ملزمة على الدول الأعضاء، و يعمل المجلس عن طريق اجتماعات دورية يشارك فيها جميع الدول الأعضاء، و يجب أن يكون للقرارات الهامة تأييد ثابت من الدول الخمس الدائمة العضوية ولا يجوز لأي منها استخدام حق النقض (الفيتو) في قضايا الاستفتاء.
ومهام مجلس الأمن تشمل التعامل مع التهديدات للسلم و الأمن الدوليين، بما في ذلك حل النزاعات الدولية و تطبيق العقوبات الدولية واستخدام القوة العسكرية، و يمكن للمجلس أيضًا إحالة قضايا مثل جرائم الحرب والإبادة الجماعية إلى المحكمة الجنائية الدولية، و يوجد بعض الانتقادات الموجهة إلى مجلس الأمن، بما في ذلك تأثير القوى الكبرى الدائمة العضوية على صنع القرار واستخدام حق النقض، وعدم تمثيلية الدول الأعضاء غير الدائمة بشكل كافٍ.
بينما يعتبر الإجراء البيروقراطي في المجلس بعض الأحيان عائقًا لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة في مواجهة التحديات الدولية بصفة عامة، و يعتبر المجلس أداة هامة في نظام الأمم المتحدة للعبور والتعامل مع التحديات الأمنية العالمية، و على الرغم من وجود بعض القيود والتحفظات، إلا أنه يبقى المنتدى الرئيسي للحوار الدولي واتخاذ القرارات في مجال السلم الأمني.