جاء في تقرير تم نشره من خلال الشبكة الأمريكية، بإن الأجهزة الخاصة الأوكرانية يمكن أن تكون وراء مجموعة من الهجمات، والتى استهدفت قوات الدعم السريع وتدعمها مجموعة فاغنز العسكرية الروسية، حيث جاء هذا بالقرب من السودان، وهذا الأمر يزيد من احتمال انتشار تاعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
مجموعة فاغنز تدعم قوات الدعم السريع
حيث وصف مصدر عسكري أوكراني عملية الاستهداف بأنها من خلال جيش غير سوداني، وأن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي المسؤولة، كما تضمنت العملية الهجومية علي قوات الدعم السريع في مدينة أمدرمان، بينما كانت تلك المسيرات تنقض مباشر علي هدفها، وهو تخطيط قتالي غير معروف في العاصمة السودان وأفريقيا.
بينما شاركت مسيرتان متاحة تجارية يستخدمها الأوكرانيين، علي محور واسع في حوالي 8 غارات مع رؤية نص مكتوب باللغة الأوكرانية علي شاشة التحكم في الطائرات، وهذا ما قد تم نشره في مقطع فيديو تم تسجيله، وتلك المسيرات تعرف باسم " إف بي في " و " دي جي اي مافيك 3 " ، وتعرف عن الثانية بأنها مسافة الطيران القصوى الخاصة بلغت بها حوالي 30 كيلو متر، بينما بلغ نقل الفيديو الخاص بها إلى حوالي 15 كيلو متر، وهذا ما أكد علي أن هذا الطيار كان يتحكم بها عن بٌعد والذي كان متواجد حينها في مدينة أمدرمان، بينما صرح مصدر مسؤول عسكري في السودان، بإنه ليس لديه علم بهجوم أوكرانيا أو أي عمليات يتم تحضيرها والتخطيط لها في العاصمة السودان، ولا يعتقد أن هذا الأمر صحيح.
مجموعة فاغنز
بينما لعبت مجموعة فاغنز الروسية دور محوري في كافة الحملات العسكرية لمدينة " موسكو " ، وتحديداً في أوكرانيا والتي اتهمت كثيراً بارتكاب جرائم بشعة، وساعدت في عمليات الدعم لنفوذ " موسكو " المتزايد و الاستيلاء علي جميع الموارد في أفريقيا، بينما ظهرت وحدات تابعة لمجموعة فاغنر لأول مرة في السودان عام 201، بدعوة من الرئيس " عمر البشير " وقتها، وفي ذلك الحين تم تأسيس شركة " ميروي غولد " ، والتى قامت بتولى الإشراف علي استخدام الذهب من المناجم في العاصمة السودان، و هي شركة صرحت من خلال تقاريرها بأنها تقوم بالدخول ضمن إمبراطورية زعيم فاغنز " يفغيني بريغوجين " الراحل، والتي انتشرت في كافة دول أفريقيا و التى تم تنشيطها في حماية مناجم الذهب و الماس.