ذكرت وكالة الأنباء " رويترز " اليوم الثلاثاء الموافق 19 من شهر سبتمبر 2023، بأن الرئيس السوري " بشار الأسد " ، سوف يسافر إلى دولة الصين وهي تعتبر أول زيارة لها منذ بداية الحرب في دولة سوريا في عام 2011 أى من حوالي 12 سنة.
بشار الأسد في زيارة إلى الصين
صرحت الوكالة السورية الرسمية " سانا " ، اليوم الثلاثاء الموافق 19 من شهر سبتمبر 2023، بأن الرئيس السوري " بشار الأسد " وقرينته " أسماء الأسد " ، سوف يقمان بزيارة دولة الصين بعد غد يوم الخميس الموافق 21 من شهر سبتمبر 2023، حيث جاء هذا تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني " شي جينبينغ " ، بينما أكدت الوكالة بأن الرئيسين سوف يعقدان قمة سورية صينية، والتى تتضمن زيارته عدد من اللقاءات والفعاليات التى سوف يجريها " بشار الأسد " في مدينة خانجو ومدينة بكين، بينما رافقد " بشار الأسد " وفداً ساسياً واقتصادياً، كما أن " بشار الأسد " سوف يحل ضيف علي الرئيس الصيني ، وهذا من أجل حضوره حفل افتتاح الألعاب الآسيوية، والتي سوف تقام في مدينة هانغتشو في يوم 23 من شهر سبتمبر الجاري.
بشار الأسد
هو الرئيس الحالي لسوريا، وقد تولى السلطة في عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، و ينتمي بشار الأسد إلى العائلة الحاكمة في سوريا وهو عضو في حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، تحت حكم بشار الأسد، شهدت سوريا فترة طويلة من الاستقرار النسبي قبل أن تندلع الاحتجاجات الشعبية في عام 2011، و بدأت تلك الاحتجاجات كجزء من الربيع العربي، و طالب المتظاهرون بالإصلاحات السياسية والحريات الأساسية، ومع تصاعد الاحتجاجات والتطورات السياسية والأمنية، تحولت الأمور إلى نزاع مسلح بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
خلال السنوات الماضية، تصاعد النزاع في سوريا وتطور إلى حرب أهلية معقدة ومدمرة، وتتورط جماعات مسلحة مختلفة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة ومجموعات معارضة أخرى، في القتال ضد قوات الحكومة السورية، حيث تم استخدام العديد من الأساليب والتكتيكات القاسية من قبل الأطراف المتحاربة، مما أسفر عن دمار هائل وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
بشار الأسد ونظامه قد تعرضوا لانتقادات كثيرة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، وهذا بسبب تنفيذهم لهجمات عنيفة على المدنيين وارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم اتهام النظام بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين.