صرح وزير الطيران المدني في حكومة شرق ليبيا " هشام أبو شكيوات " إلى وكالة الأنباء " رويترز " ، اليوم الثلاثاء الموافق 19 من شهر سبتمبر 2023، بإن كافة السلطات طلبت من الصحافيين مغادرة مدينة درنة الليبية، بسبب ماتعرضت إليه من فيضانات ودمار للمدينة، حيث أن عدد الصحافيين يعجز عمليات الإنقاذ من قبل فريق الإغاثة.
السلطات الليبية تطلب مغادرة الصحافيين من درنة
بينما صرح " أبو شكيوات " من خلال هاتف اتصالي بأن المسالة تتعلق بالنظام، وهي تعتبر محاولة من أجل تهيئة الظروف لفريق الإغاثة، من أجل القيام بالعمل بطريقة سهلة وسريعة، كما أضاف بأن عدد الصحافيين كان كبير جداً وكان هذا مسبب عائق لفرق الإنقاذ، بينما كانت وسائل الإعلام المختلفة صرحت اليوم الثلاثاء بأن السلطات الليبية، طلبت من جميع الصحافيين مغادرة مدينة درنة المدمرة.
فرق الإنقاذ
تعمل على توفير المساعدة والإنقاذ في حالات الطوارئ والكوارث، و تتكون هذه الفرق من مجموعة من الخبراء والمتخصصين الذين يتلقون تدريب خاص للتعامل مع مختلف سيناريوهات الإنقاذ، كما يعمل الفريق بشكل تنسيقي ومتعاون للتصدي للكوارث وتقديم المساعدة اللازمة في أصعب الأوقات، بينما تتطلب هذه المهام القدرة على التحمل البدني والعقلي، والمرونة، والتعاون الجيد، والمهارات التقنية والقيادية.
إليك بعض المهام الرئيسية لفرق الإنقاذ:
- البحث والإنقاذ: حيث تعتبر عملية البحث والإنقاذ جزء أساسي من مهام فرق الإنقاذ، و يتم تدريب أفراد الفرق على استخدام تقنيات وأدوات متنوعة للبحث عن الناجين المحتملين في المناطق المتضررة، سواء كانوا عالقين تحت الأنقاض أو في مناطق مياه متجمعة أو في أماكن صعبة الوصول، و يعتمد العمل على فهم البيئة المحيطة وتحليل المعلومات المتاحة لتحديد أفضل الطرق للبحث والإنقاذ.
- تقديم الرعاية الطبية الطارئة: كما يتضمن دور فرق الإنقاذ تقديم الرعاية الطبية الأولية للمصابين والناجين، ويتم تدريب أفراد الفرق على التعامل مع حالات الطوارئ الطبية وتقديم الإسعافات الأولية، حيث جاء هذا بهدف تثبيت الحالة وتقليل المخاطر الصحية حتى يتم نقل المصابين إلى المرافق الطبية المخصصة.
- إخلاء وإجلاء السكان: وفي حالات الكوارث الكبيرة، يقوم فريق الإنقاذ بتنفيذ عمليات الإخلاء والإجلاء للسكان المتضررين، بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل تنظيم وتنفيذ عمليات الإجلاء بشكل آمن وفعال، بما في ذلك توفير وسائل النقل والإرشادات اللازمة للسكان.
- الدعم النفسي والاجتماعي: ويمكن أن تكون الكوارث والطوارئ تجارب مؤلمة للأفراد المتضررين، لذا يقدم فريق الإنقاذ الدعم النفسي والاجتماعي للناجين و المجتمعات المتأثرة.