قام مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بالإعلان بأن رئيسه الفري أول ركن " عبد الفتاح البرهان " توجه صباح اليوم السبت الموافق 16 من شهر سبتمبر 2023، إلى أوغندا في زيارة تحت إرطار رسمي وهذ بحسب ما تم ذكره من خلال وكالة أنباء العالم العربي.
البرهان في أوغندا اليوم
صرح " عبد الفتلح البرهان " في بيان له، بإنه سوف يجري خلال زيارته إلى أوغندا عدة محادثات مع الرئيس الأوغندي " يوويري موسيفيني " ، كما تتناول مسار العلاقات الثنائية بين الدولتين وطرق التعزيز، وفتح قضايا محل اهمام مشترك للوصول إلى حلول، كما يرافق رئيس المجلس خلال زيارته وزير الخارجية المكلف السفير " علي الصادق " ، وأيضاص مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول " أحمد إبراهيم مفضل " ، حيث قام " البرهان " بجولة في الأسبوع الماضي قافيها بزيارة عدة بلاد وهي جمهورية مصر العربية، ودولة قطر وتركيا وإريتريا.
عبد الفتاح البرهان
هو سياسي وجنرال سوداني ولد في عام 1952، وشغل منصب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان منذ إطاحة الرئيس السابق " عمر البشير " في أبريل 2019 حتى أغسطس 2021، كان البرهان قائد رفيع المستوى في القوات المسلحة السودانية قبل توليه هذا المنصب، وفي بداية فترة رئاسته للمجلس العسكري الانتقالي، تعهد البرهان بتنظيم انتخابات ديمقراطية في دولة السودان وتسليم السلطة للمدنيين، و قاد جهودًا للتوصل إلى اتفاق مع قوى الحرية والتغيير، وهي ائتلاف المعارضة التى قادها من خلال الاحتجاجات وأدت إلى سقوط " البشير ".
حيث قد تم التوصل إلى اتفاق يعرف باتفاقية الدستور الانتقالي في أغسطس 2019، والتي وضعت خارطة طريق للانتقال إلى الحكم المدني في السودان، وجاء هذا خلال فترة رئاسته و شهدت البلاد تطورات عديدة، بينما حدثت اشتباكات مسلحة في مناطق منها دارفور وجنوب كردفان ونيل الأزرق، مما أسفر عن هجرة آلاف الأشخاص وتفاقم الأزمة الإنسانية.
كما شهدت البلاد أزمات اقتصادية كبيرة، حيث تضرر الاقتصاد السوداني من تدهور العملة ونقص السيولة النقدية وارتفاع معدل التضخم، في أغسطس 2021 قام البرهان بالإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة ضده، وتم اعتقاله وإقالته من منصبه، وتم استلام السلطة في السودان بعد ذلك من قبل المدنيين وتشكيل حكومة انتقالية جديدة، وتاريخ عبد الفتاح البرهان كرئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان شهد تحديات كبيرة وتقلبات سياسية وأمنية. بينما يظل دوره وإرثه محل تقييم وجدل في السودان، وسيتحدد تأثيره على مسار تطور البلاد في السنوات المقبلة.